صُدم عشاق رياضة الدراجات في إيطاليا، بإعلان وفاة الدراج الإيطالي فابيو تابوري، الاثنين، إثر صراعٍ طويل مع المرض، ويُعدّ من أشهر الدراجين في السنوات الأخيرة رغم أنّه لم يحقق بطولات كثيرة، ولكنه كان مرشحاً لمسيرة بطولية.
وتوفي تابوري، عن سن تناهز 36 عاماً، وكان يُعاني من مرض خطير جعله يختفي عن الظهور الإعلامي فترة طويلة، قبل أن تتلقى الجماهير بأسف كبير خبر رحيله، خاصة وقد كان يتوقع له أن يحقق نجاحات كبيرة ومنافسة نجوم اللعبة.
وكان تابور قد احترف رياضة الدراجات، من 2008 إلى 2015، غير أنّه اعتزل الرياضة بعد أن ثبت تناوله مواد محظورة وهو ما جعل الاتحاد الدولي يسلط عليه عقوبة قاسية، حرمته من مواصلة النجاحات ووضع حدٍ لمسيرته الرياضية سريعاً، حيث كانت هذه العقوبة دافعاً لإعلان انسحابه من عالم الدراجات.
وقد اشتهر الدراج الإيطالي أيضاً، بدفاعه "المضحك" بعد ثبوت تناوله المنشطات، حيث ذكر في حوار لصحيفة "ميساجيرو" الإيطالية، أن قدراته البدنية لم تتحسن بعد تناول المواد وأرقامه عرفت استقراراً كبيراً، ولم تكن هناك أي جدوى من هذا التصرف.
وطوال مسيرته الاحترافية، كان تابوري محل إشادة رغم أنّه لم يتوج إلا في ثلاث مناسبات فقط، كما أنّه قضى مرحلة هامة من مسيرته مع فريق "أكوا سابوني" الإيطالي الذي عُرف بثقته في المواهب الشابة، وسبق له أن ضم التونسي رافع الشتيوي.