استمع إلى الملخص
- محمد القمودي، الحائز على أربع ميداليات أولمبية، لم يشارك في الألعاب الأولمبية منذ 1976 إلا كضيف شرف في أولمبياد لندن 2012.
- نادية تدعو لعدم تغيير مجرى التاريخ وتبرز إنجازات والدها، أول رياضي تونسي يحصد ميدالية أولمبية، وتنتقد اختراع سيناريوهات خيالية.
علّقت بطلة الرالي السابقة، نادية القمودي على غياب والدها العدّاء التاريخي والأسطورة، محمد القمّودي، عن بعثة تونس الرسمية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة حالياً بالعاصمة الفرنسية باريس، وتتواصل فعالياتها حتى الحادي عشر من أغسطس/ آب المقبل.
وكتبت في تدوينة على حسابها بموقع فيسبوك، مساء الأحد: "توضيح مهم سأقوم به لأول مرة، والدي محمد القمودي، الحائز على أربع ميداليات في الألعاب الأولمبية، منذ آخر مشاركة له كرياضي في أولمبياد مونتريال عام 1976، لم تطأ قدمه الألعاب الأولمبية سوى أولمبياد 2012"، وذلك في إشارة إلى أنه كان ضمن الوفد الرسمي ضيف شرف في نسخة لندن.
وتابعت القمودي حديثها، كأنها تهاجم مسؤولي اللجنة الأولمبية التونسية، بسبب تجاهل والدها: "سأتخطى التفاصيل المتواضعة والشاذة، إذا كنت أتحدث للمرة الأولى في هذا الموضوع، فذلك لأنني أرفض رفضاً قاطعاً أن يدعي أي شخص العكس، لم نرغب أبداً في إثارة الجدل، نحن أرفع من ذلك بكثير، لكن الجرأة على اختراع سيناريوهات خيالية أمر لن نقبله".
واختتمت ابنة القمودي حديثها بالقول: "أرجوكم لا تغيّروا مجرى التاريخ"، كما أرفقت التدوينة بصورة تتضمن تتويجات والدها، الذي يعتبر أول رياضي تونسي يحصد ميدالية في تاريخ هذا البلد العربي في الأولمبياد، وهي فضيّة سباق العشرة آلاف متر في دورة طوكيو 1964، قبل أن يحصل على ذهبية وفضية في مكسيكو عام 1968، وأخرى فضيّة في نسخة ميونخ 1972.
وغاب القمودي عن أغلب الأنشطة، التي تنظمها اللجنة الأولمبية التونسية في السنوات الأخيرة، فيما كانت الجماهير تتطلع إلى ضمه للوفد الرسمي من المسؤولين، الذين سافروا إلى باريس، خصوصاً أن اللجنة وجهت الدعوة لبعض النجوم السابقين، مثل البطلة الأولمبية حبيبة الغريبي، ونجم منتخب تونس لكرة القدم السابق، مختار ذويب.