استشهاد الحكم الفلسطيني هاني مسمح متأثراً بإصابته بنيران الاحتلال

18 يونيو 2024
هاني مسمح أصيب بجروح قبل استشهاده (الأولمبية الفلسطينية)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استشهد الحكم الدولي هاني توفيق مسمح والحكم محمد خطاب في قطاع غزة، ضحايا للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023، مما يسلط الضوء على استهداف الرياضيين في النزاع.
- تعرضت منازل الضحايا للقصف والإطلاق النار، ما أدى لوفاتهم وإصابات بالغة، في سياق حرب إبادة تشهد مقتل العديد من الأبرياء وتدمير البنية التحتية.
- يبرز الصمت الدولي وفشل مجلس الأمن في إيقاف العدوان، رغم المساعي الجدية، ما يضيف جرائم ضد الرياضيين إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي من الجرائم ضد الإنسانية في غزة.

استشهد الحكم الدولي هاني توفيق مسمح متأثراً بجروحه التي أصيب بها من جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، وسط استمرار حرب الإبادة التي تشنّها قواته منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب ما ذكرته اللجنة الأولمبية الفلسطينية، التي أكدت مساء الاثنين أن مسمح أصيب بجروحٍ بالغة، مطلع شهر مايو/أيار الماضي، إثر استهدافه بنيران قوات الاحتلال في مدينة دير البلح وسط قطاع غزّة.

وتعرض منزل الحكم الفلسطيني آنذاك للقصف بقذيفة إسرائيلية، تلاها إطلاق نار كثيف، ما أدّى لإصابة هاني مسمح بطلقات نارية في بطنه، ليرقد إثرها في العناية المركزة، حيث أُجريت للحكم الدولي عمليات جراحية لاستئصال الطحال والكبد والبنكرياس والحجاب الحاجز، لكنه في نهاية الأمر فارق الحياة، متأثراً بإصابته جراء وحشية الاحتلال، الذي يستمرُّ في ارتكاب المجازر في قطاع غزّة.

وفي فبراير/شباط الفائت، استشهد الحكم الفلسطيني، محمد خطاب، بعد سقوط صاروخ على بيته في دير البلح، أودى بحياته وحياة زوجته وأبنائه الأربعة الذين اجتمعوا بمنزلهم وسط حالة ذعر انتابتهم من قوة القصف، وفقاً لما نشره حساب إذاعة الأقصى. وكان محمد خطاب حكماً معتمداً لدى الاتحادين الدولي "فيفا" والآسيوي لكرة القدم، بعدما نال الشارة الدولية عام 2020، كما أدار مجموعة من المباريات العربية والآسيوية المهمة سواء مع المنتخبات أو الأندية، قبل أن يتعرّض لاعتداء صارخٍ ووحشي من قوات الاحتلال الإسرائيلية.

ولم يسلم الرياضيون بمختلف الرياضات من الاعتداء الإسرائيلي لينضمّ اسم الحكم الفلسطيني لأسماء عدّة شهداء، بعدما سبقه لاعب كرة السلة في نادي خدمات البريج باسم النباهين، وكذلك مدرب المنتخب الأولمبي الفلسطيني، هاني المصدر، من جراء تعرّضهم لغارات جوية استشهد إثرها العشرات من الأبرياء.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

ويستهدف العدوان الإسرائيلي المناطق المدنية بشكلٍ مباشر بما يؤدي لوفاة الرياضيين في قطاع غزة، وهي جريمة تضاف لسلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وسط صمت دولي وفشل في إيقاف حرب الإبادة، رغم المساعي الجدية المبذولة في أروقة مجلس الأمن الدولي وهيئات دولية أخرى.

المساهمون