يتأهب نادي أولمبيك مرسيليا لاستضافة آينتراخت فرانكفورت الألماني في مباراة الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، ودقت السلطات الفرنسية جرس الإنذار وصنفت المواجهة في درجة بالغة الخطورة، ما ينبئ بأحداث خطيرة قبل اللقاء المقرر الثلاثاء، وفقاً لما ذكره موقع راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي.
جمهور عنيف واليقظة ضرورة
وبعيدا عن المستوى والحماس المرتقب على أرضية ملعب "فيلودروم"، يبقى ما سيحدث خارجه تحت المتابعة، بسبب أن الجمهورين معروفان بشغفهما ودعمهما الشديد لفريقيهما، فيما يمر النادي الفرنسي بفترة حساسة عقب أعمال الشغب في اللقاء الأخير ضد توتنهام هوتسبير، وجمهور فرانكفورت الذي اشتهر بسفره صوب البلدان التي تستضيف مبارياتهم بأعداد هائلة حتى من دون امتلاك أغلبيتهم التذاكر.
أولمبيك مرسيليا يستنجد بمخطط أمني
واستنجد نادي أولمبيك مرسيليا بمخطط أمني منظم يقوده المئات من رجال الأمن والمنظمين، من أجل حماية اللاعبين والملعب الذي أمسى جديدا بعد التحديثات التي جرت فيه، وهو ما من شأنه أن يزيد درجة الاحتقان ويشعل غضب الألمان، بما أنهم سيجدون أنفسهم مطوقين من كل جانب.
وحدات خاصة لمحاربة الشغب
ووضعت فرنسا وحدات أمنية خاصة مكلفة محاربة المشاغبين، لا سيما خلال الأحداث المماثلة التي تشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، كما صنفت اللقاء بدرجة 5/5 أي بالغة الخطورة، وقلما يعيش الأمن حالة طوارئ مماثلة.
5 آلاف ألماني من دون تذاكر
نال جمهور فريق فرانكفورت 3300 تذكرة منحها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لهم، لكن التوقعات بحلول عدد أكبر يقارب 5000 مشجع من دون تذكرة، وهو سبب حالة الطوارئ التي انطلقت منذ إجراء القرعة قبل أيام.
أحداث مباراة نيس وكولن في الذاكرة
وجاءت أحداث مباراة نادي نيس وضيفه الألماني كولن، الأسبوع الماضي، لتزيد من التخوفات الأمنية، إذ دخل عشاق النادي الألماني في عمليات تخريب كبيرة امتدت إلى المدرجات، واضطر المنظمون لتأخير المواجهة بالنظر للشجارات المستمرة داخل الملعب.