تعيش كرة القدم الكولومبية تحت الصدمة بعد اغتيال رئيس نادي تيغريس، وهو فريق يلعب في دوري الدرجة الثانية ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة.
ونشرت صحيفة "إنفو باي" الكولومبية، السبت، عن تفاصيل حادثة اغتيال الرئيس، إدغار باييز، إذ وقعت الجريمة مباشرة بعد مباراة ناديه تيغريس ومنافسه أتلتيكو كلوب، في مواجهة خسر فيها (3 - 2).
ونشر النادي الكولومبي بيان تعزية لعائلة الرئيس المغدور، وحمل تفصيلاً يؤكد أن الرئيس غادر الملعب وتوجه إلى منزله، ولكنه فوجئ بأشخاص هاجموه في ضواحي العاصمة، بوغوتا، إذ لم يصمد أمام الهجوم الذي تعرض له.
ولم يكشف الإعلام الكولومبي عن الأداة التي قُتل بها الضحية، ولا عن تفاصيل ثانية بسبب قلة المعلومات، على أن تظهر تفاصيل أخرى بعد انتهاء التحقيق الأمني الذي انطلق مباشرة بعد الجريمة.
وتقدم الاتحاد الكولومبي لكرة القدم بالتعازي لعائلة الضحية ومشجعي الفريق، خصوصاً أن الحادثة جاءت استمراراً لحوادث اغتيال لاعبين ومسؤولين عن اللعبة الشعبية في مختلف دول أميركا الجنوبية، إذ تنتشر العصابات وتتورط حتى في مجال كرة القدم.
وسقط عدد الضحايا في كرة القدم الكولومبية بسبب التعصب للعبة، ولعل أبشع الجرائم تلك التي توفي فيها اللاعب أندرياس إسكوبار بعد خطأ منه في كأس العالم 1994، وتسجيله هدفا في مرماه عن طريق الخطأ.