أدخلت الميدالية الذهبية التي نالها السباح التونسي، أحمد الحفناوي، في الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في طوكيو، البطل الشاب، تاريخ الرياضة في بلاده والعالم العربي عموماً، محققاً رقماً قياسياً فريداً.
وبات الحفناوي البالغ من العمر 18 سنة، أصغر رياضي تونسي وعربي يحصل على ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية، ليتجاوز بذلك العداءة البحرينية، روث جيبت، الحائزة على الذهبية في نسخة لندن سنة 2012، وفق ما ذكره عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم، التونسي عماد الكيلاني.
وأشار الكيلاني في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك"، فجر الأحد، إلى أن البطلة البحرينية صاحبة الأصول الكينية، كانت تبلغ من العمر آنذاك 19 سنة و244 يوماً، في وقت وصل الحفناوي يوم تتويجه إلى سنّ الـ18 و233 يوماً تحديداً، ما يعني أنه أصغر عربي حاز على الذهب في الأولمبياد.
وبات الحفناوي كذلك أصغر تونسي يصعد منصّة التتويج في الأولمبياد، ليكسر إنجاز مواطنه لاعب التايكواندو، خليل الجندوبي صاحب الـ19 سنة، الذي حاز على الميدالية الفضيّة، السبت، وصُنف كأصغر تونسي يحصل على ميدالية أولمبية، لكن هذا الإنجاز لم يصمد طويلا وحطّمه الحفناوي بعد ساعات فقط.
وكان التونسي، أحمد الحفناوي، قد أهدى العرب ميداليتهم الأولى في المسابقة، فجر الأحد، بحصوله على المركز الأول في سباق الـ400 متر، سباحة حرّة، في زمن قدره 3 دقائق و43 ثانية و36 جزءا من الثانية.