تخشى عائلة أسطورة رياضة "الغولف" تايغر وودز من التأثيرات الجانبية التي سيخلفها الحادث الخطير الذي تعرّض له، إذ ستكون الفترة التي تعقب شفاءه أخطر من الحالية، وذلك لأسباب صحية كان يعالج منها قبل وقوع الكارثة.
وأكّدت صحيفة "ذا صان" البريطانية أن الأميركي تايغر وودز يواجه خطراً حقيقياً في حال عودته لتناول الأدوية المسكنة التي كان يدمن عليها قبل الحادث، إذ إنه بحالة نفسية سيئة، كون الإصابات التي تعرض لها قد تتسبب في اعتزاله المبكّر، علماً أنّه تعرض لكسر مزدوج في الساق وكسور أخرى.
وواجه وودز مشاكل كبيرة لإدمانه أدوية مسكنة خلال مسيرته، عقب الفترات التي يُجري فيها عمليات جراحية، مثلما كان عليه الحال سابقاً عندما كان يعاني من آلام في ظهره، ما جعله يخضع لعملية طرح السموم التي تنتج عن تناول الأدوية بأعداد كبيرة، إذ ستعني عودته للإدمان أن المجهودات التي قام بها سابقاً قد تذهب هباءً.
ويحاول أفراد العائلة، بمن فيهم صديقته السابقة إيلين نوردغرين، الإحاطة به خلال الفترة الصعبة ومساعدته على تجاوز الضربة النفسية التي تلقاها، خشية من تدهور حالته الصحية، علماً أن تعاطي الأدوية قد يُفقده حياته، خاصة أن جسده يعاني من هذه السموم.
ورغم ألقابه العالمية وتربعه على عرش رياضة الغولف، إلا أن تايغر وودز سقط في فخ التعاطي، إذ ألقت الشرطة القبض عليه سنة 2017 وهو تحت تأثير الأدوية التي تناولها بشكل مفرط، واستمر على ذلك الحال لغاية دخوله مستشفى خاصا لإعادة تأهيله وبقي فيه 14 يوماً.