استمع إلى الملخص
- تكررت هذه الحوادث في الكالتشيو، حيث لم ينجح الاتحاد الإيطالي في وضع حد لها رغم العقوبات، مما يسيء إلى سمعة الدوري ويؤثر على المنافسات.
- تعرض العديد من النجوم للانتهاكات، مثل حارس ميلان مايك مانيان، مما يبرز عمق الأزمة المستمرة في الدوري الإيطالي.
تجددت حالات الانتهاكات العنصرية في الدوري الإيطالي لكرة القدم، حيث شهدت مواجهة يوفنتوس وفيورنتينا، ضمن الأسبوع الـ18، حالة جديدة، تؤكد عمق الأزمة التي تضرب الكالتشيو في المواسم الأخيرة، وباتت تسيء كثيراً إلى منافسات الدوري، باعتبار تكرر الحالات التي عجز الاتحاد الإيطالي عن وضع حدٍ لها، رغم العقوبات التي فرضت على المذنبين.
وأشار موقع "أر.أم.سي" الفرنسي، إلى أن المباراة الأخيرة أعادت إلى الواجهة عمق الأزمة التي تضرب الكالتشيو منذ فترة طويلة، بما أن مهاجم يوفنتوس، الصربي دوسان فلاهوفيتش، كان عرضة لانتهاكات عنصرية خلال بداية المباراة، فرضت على الحكم إيقاف اللعب، وطالب من فريق فيورنتينا احتواء الموقف بما أن جماهيره التي تحوّلت بأعداد مهمة نسبياً إلى مدينة تورينو، هاجمت لاعبها السابق، الذي رحل عن الفريق منتقلاً إلى يوفنتوس، وهو أمر تعارضه الجماهير بحكم التنافس التاريخي بين الناديين.
وتوقف اللعب لمدة دقيقتين، حيث أعلم الحكم اللاعبين أن اللعب لن يُستأنف إلا بعد ظهور رسالة عبر الشاشات في الملعب، تنبّه الجماهير إلى خطورة ما تقوم به، وتدعوهم إلى تفادي الانتهاكات العنصرية، أو سيكون مجبراً على اتخاذ قرارات أخرى، وقد استجابت الجماهير للطلب، وتوقفت عن مهاجمة اللاعب الصربي، الذي كان عرضة للعديد من الانتهاكات، ولم ينجح لاحقاً في التهديف، وهز شباك فريقه السابق، وانتهت المواجهة بنتيجة (2ـ2).
وتعددت حالات الانتهاكات العنصرية، خلال المباريات الأخيرة، وطاولت الكثير من النجوم، وآخرهم حارس نادي ميلان، الفرنسي مايك مانيان، الذي كان من بين أكثر النجوم عرضة للانتهاكات العنصرية في الكالتشيو بالمواسم الأخيرة، وكاد أن يتسبب في إيقاف مباراة فريقه أمام أودينيزي في الموسم الماضي، وتعرض هذا الموسم إلى انتهاكات مجدداً.