يُصادف اليوم الموافق الرابع من شهر يناير/كانون الثاني من عام 2017 ذكرى مرور عام كامل على تولي الفرنسي زين الدين زيدان، مهمة تدريب فريق ريال مدريد الإسباني، حيث عين أسطورة كرة القدم الفرنسية السابق مديراً فنياً للفريق الأول بنادي العاصمة الإسبانية في مثل هذا اليوم من عام 2016 خلفاً للمدرب الإسباني، رافاييل بينيتيز، الذي أقيل من منصبه بعد سبعة أشهر فقط على تعيينه؛ على خلفية النتائج الكارثية التي حقّقها الفريق تحت قيادته.
واستلم زيدان مقاليد الإدارة الفنية بنادي ريال مدريد الإسباني يوم الرابع من شهر يناير/كانون الثاني من عام 2016، وذلك بعد إقالة مدرب نادي العاصمة الإسبانية السابق، الإسباني رافاييل بينيتيز؛ بسبب النتائج المخيبة للآمال التي حققها الأخير على رأس الإدارة الفنية للنادي الملكي، لعل أبرزها الهزيمة القاسية التي تكبدها الفريق في معقله "سانتياغو برنابيو" على يد غريمه التقليدي برشلونة بنتيجة (0-4) في المواجهة التي جمعت بينهما في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2015.
ورغم أن المدرب الفرنسي البالغ من العمر 44 عاماً لا يملك خبرة تدريبية كبيرة، فرغم أن تاريخه التدريبي لا يتعدى كونه كان مسؤولاً عن تدريب الفريق الرديف في نادي العاصمة الإسبانية "ريال مدريد كاستيا"، الذي يُنافس في دوري الدرجة الثالثة الإسباني؛ إلا أنه أحدث ثورة هائلة في نادي العاصمة الإسبانية في عامه التدريبي الأول مع الريال.
وعاش نادي العاصمة الإسبانية طفرة كبيرة على مستوى النتائج تحت قيادة أسطورة كرة القدم الفرنسية السابق، الذي نجح في إعادة الهيبة لفريقه الملكي، بعدما كان الفريق قد فقدها على الصعيدين المحلي والأوروبي منذ تتويجه بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم موسم (2013-2014) تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
اقــرأ أيضاً
وقاد زيدان بعد أقلّ من خمسة أشهر على توليه مهمة تدريب النادي الملكي فريقه للتتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الحادية عشرة في تاريخه، إثر الفوز الذي حقّقه الفريق على حساب جاره اللدود أتلتيكو مدريد بنتيجة (5-3) بركلات الجزاء الترجيحية، في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب "سان سيرو" في مدينة "ميلانو" الإيطالية في شهر مايو/أيار الماضي، ليُصبح بالتالي سابع المدربين العظماء، الذين تمكنوا من تحقيق لقب بطولة التشامبيونزليغ كمدربين بعدما كانوا قد نجحوا في الظفر بها كلاعبين.
وأتبع المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني هذا الإنجاز التاريخي بإحراز لقب كأس السوبر الأوروبية بعدما تمكن من الفوز على حساب فريق إشبيلية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وذلك قبل أن يُنهي الفريق العام المنصرم بالظفر بلقب كأس العالم للأندية بعدما نجح في تحقيق الفوز على حساب فريق كاشيما آنتلرز الياباني، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين بعد التمديد.
ولم يكتفِ نجم المنتخب الفرنسي السابق في قيادة فريقه للظفر بالألقاب الثلاثة، فقد حقّق زيزو رفقة فريقه الملكي عدداً من الأرقام القياسية الأخرى، حيث نجح مدرب النادي الملكي الحالي في قيادة فريقه لتحقيق أطول سلسلة من المباريات المتتالية في تاريخ النادي بدون التعرض للهزيمة، وذلك على مدار 37 مباراة حتى الآن.
وتعود الخسارة الأخيرة للنادي الملكي في جميع المسابقات إلى السادس من شهر أبريل الماضي عندما خسر آنذاك أمام فريق فولفسبورغ الألماني بنتيجة هدفين دون مقابل في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، كما المدرب الفرنسي لم يتعرض للهزيمة سوى في مناسبتين خلال 53 مباراة خاضها في عهد زيدان، وهو أفضل سجل لمدرب في عامه الأول مع الريال على الإطلاق.
(العربي الجديد)
واستلم زيدان مقاليد الإدارة الفنية بنادي ريال مدريد الإسباني يوم الرابع من شهر يناير/كانون الثاني من عام 2016، وذلك بعد إقالة مدرب نادي العاصمة الإسبانية السابق، الإسباني رافاييل بينيتيز؛ بسبب النتائج المخيبة للآمال التي حققها الأخير على رأس الإدارة الفنية للنادي الملكي، لعل أبرزها الهزيمة القاسية التي تكبدها الفريق في معقله "سانتياغو برنابيو" على يد غريمه التقليدي برشلونة بنتيجة (0-4) في المواجهة التي جمعت بينهما في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2015.
ورغم أن المدرب الفرنسي البالغ من العمر 44 عاماً لا يملك خبرة تدريبية كبيرة، فرغم أن تاريخه التدريبي لا يتعدى كونه كان مسؤولاً عن تدريب الفريق الرديف في نادي العاصمة الإسبانية "ريال مدريد كاستيا"، الذي يُنافس في دوري الدرجة الثالثة الإسباني؛ إلا أنه أحدث ثورة هائلة في نادي العاصمة الإسبانية في عامه التدريبي الأول مع الريال.
وعاش نادي العاصمة الإسبانية طفرة كبيرة على مستوى النتائج تحت قيادة أسطورة كرة القدم الفرنسية السابق، الذي نجح في إعادة الهيبة لفريقه الملكي، بعدما كان الفريق قد فقدها على الصعيدين المحلي والأوروبي منذ تتويجه بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم موسم (2013-2014) تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وقاد زيدان بعد أقلّ من خمسة أشهر على توليه مهمة تدريب النادي الملكي فريقه للتتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الحادية عشرة في تاريخه، إثر الفوز الذي حقّقه الفريق على حساب جاره اللدود أتلتيكو مدريد بنتيجة (5-3) بركلات الجزاء الترجيحية، في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب "سان سيرو" في مدينة "ميلانو" الإيطالية في شهر مايو/أيار الماضي، ليُصبح بالتالي سابع المدربين العظماء، الذين تمكنوا من تحقيق لقب بطولة التشامبيونزليغ كمدربين بعدما كانوا قد نجحوا في الظفر بها كلاعبين.
وأتبع المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني هذا الإنجاز التاريخي بإحراز لقب كأس السوبر الأوروبية بعدما تمكن من الفوز على حساب فريق إشبيلية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وذلك قبل أن يُنهي الفريق العام المنصرم بالظفر بلقب كأس العالم للأندية بعدما نجح في تحقيق الفوز على حساب فريق كاشيما آنتلرز الياباني، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين بعد التمديد.
ولم يكتفِ نجم المنتخب الفرنسي السابق في قيادة فريقه للظفر بالألقاب الثلاثة، فقد حقّق زيزو رفقة فريقه الملكي عدداً من الأرقام القياسية الأخرى، حيث نجح مدرب النادي الملكي الحالي في قيادة فريقه لتحقيق أطول سلسلة من المباريات المتتالية في تاريخ النادي بدون التعرض للهزيمة، وذلك على مدار 37 مباراة حتى الآن.
وتعود الخسارة الأخيرة للنادي الملكي في جميع المسابقات إلى السادس من شهر أبريل الماضي عندما خسر آنذاك أمام فريق فولفسبورغ الألماني بنتيجة هدفين دون مقابل في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، كما المدرب الفرنسي لم يتعرض للهزيمة سوى في مناسبتين خلال 53 مباراة خاضها في عهد زيدان، وهو أفضل سجل لمدرب في عامه الأول مع الريال على الإطلاق.
(العربي الجديد)