يخطط آرون ديسوزا، رجل الأعمال المولود في ملبورن والمقيم في لندن وصاحب فكرة (الألعاب المحسّنة)، والتي تسمح للرياضيين الذين يتعاطون المنشطات بالمشاركة، لتنظيم النسخة الأولى من هذه الألعاب في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ويعمل ديسوزا على إقامة نسخة سنوية تضمّ خمسة تخصصات: ألعاب القوى، والسباحة، ورفع الأثقال، والجمباز، والرياضات القتالية، وكل هذا مع رياضيين يمكنهم التنافس، حتى لو تناولوا المنشطات.
وقال ديسوزا في تصريحات نقلتها وكالة "أسوشيتيد برس" الثلاثاء: "لا ينبغي لأي حكومة أو اتحاد رياضي أن يتخذ هذه القرارات للرياضيين (منع المنشطات)، خاصة فيما يتعلق بالمنتجات التي تنظمها وتوافق عليها إدارة الغذاء والدواء".
وأضاف في تصريحاته: "كانت اللجنة الأولمبية الدولية دولة ذات حزب واحد تدير عالم الرياضة منذ 100 عام. والآن حزب المعارضة موجود هنا. نحن مستعدون للقتال. أعلم أنهم سيلعبون بطريقة قذرة. أعلم أنهم سيهددون. ولكن في النهاية، نحن نعلم أننا على صواب أخلاقياً".
وتمنى ديسوزا أن يحضر حدث ديسمبر الرياضيون الذين يمتثلون لقواعد مكافحة المنشطات (الرياضيين الطبيعيين) وكذلك أولئك الذين تعاطوا المنشطات (الرياضيين المحسنين)، وأردف: "آمل أن يحضر الرياضي متعاطي المنشطات والطبيعي إلى هذه النسخة من الألعاب".
ونشر الموقع الرسمي لـ(الألعاب المحسنة) أنه يجب استعادة ميداليات وسجلات الرياضيين الخاضعين للعقوبات، بما في ذلك رافعو الأثقال والرياضيون مثل بن جونسون ونيستا كارتر أو تيم مونتغمري وحتى لانس أرمسترونغ.