الأندية الجزائرية تواصل منح الثقة للمدربين الأجانب

10 أكتوبر 2024
أوريك شيل في ملعب بواكيه في 3 فبراير 2024 في ساحل العاج (إيسوف سانوغو/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تشهد الأندية الجزائرية تحولاً نحو المدربين الأجانب، مع تزايد التعاقدات مع جنسيات مختلفة، خاصة التونسية، بعد إخفاق المنتخب الوطني في أمم أفريقيا بقيادة المدرب السابق جمال بلماضي.
- نادي وهران انضم للأندية التي تعاقدت مع مدربين أجانب، بتعيين المالي إيريك شيل، في محاولة لتحسين النتائج بعد بداية موسم ضعيفة، مما يعكس التوجه العام نحو الخبرات الأجنبية.
- رغم بعض التعاقدات المحلية، مثل عبد الحق بن شيخة وخير الدين مضوي، إلا أن الأندية الكبرى تفضل الأسماء الأجنبية، مدفوعة بالنتائج الإيجابية والدعم المالي المتاح.

منحت أندية كرة القدم الجزائرية ثقتها بشكل متزايد للمدربين الأجانب، خلال الموسم الحالي، قياساً بالمواسم الماضية، إذ سعت للتعاقد مع جنسيات مختلفة، خصوصاً التونسية، تزامناً مع وجود البوسني، فلاديمير بيتكوفيتش، مدرباً للمنتخب، بعدما حلّ مكان الجزائري جمال بلماضي، إثر المشاركة الفاشلة في نهائيات أمم أفريقيا بساحل العاج، بداية العام الحالي، حيث ودّع "الخضر" المسابقة منذ الدور الأول.

وكان نادي وهران آخر الأندية الجزائرية التي تعاقدت مع مدرب أجنبي، وذلك بعد أن منح ثقته للمالي، إيريك شيل، الذي عوّض المدرب الجزائري، يوسف بوزيدي، وقد درّب منتخب بلاده في نهائيات أمم أفريقيا الأخيرة، حيث رسا الاختيار عليه بسبب ضعف النتائج مع بداية الموسم الحالي، ومِن ثمّ انضمّ إلى ترسانة الأسماء الأجنبية التي تخوض تجربة هذا الموسم في الدوري الجزائري.

ورغم أن إدارة شبيبة القبائل اختارت التعاقد مع المدرب الجزائري، عبد الحق بن شيخة، الذي يملك تجارب عديدة في القارة الأفريقية، وكذلك خير الدين مضوي، الذي يقود شباب بلوزداد، فإن بقية الأندية القوية اختارت أسماءً أجنبية جديدة، مثل التونسي نبيل معلول، الذي يقود متصدر الترتيب، اتحاد العاصمة، أو مددت التجربة مع أجانب، مثل الفرنسي باتريس بومال الذي يقود مولودية الجزائر. كذلك، يشهد الموسم الحالي حضوراً تونسياً لافتاً، إذ يخوض راضي الجعايدي أول تجربة أفريقية بعيداً عن تونس، مع فريق بارادو الجزائري.

ومن الواضح أن النتائج التي حققها هؤلاء المدربون في المواسم الأخيرة، دفعت الأندية الجزائرية إلى البحث عن المدارس الأجنبية، بغرض تطوير قدرات اللاعبين، إضافة إلى أن الدعم المالي، الذي وجدته الأندية في الأشهر الماضية شجعها على التعاقد مع المدربين الأجانب، رغم أن نتائج بعض المدربين لم تكن مثالية.

المساهمون