بات الاستغناء المالي المجاني عن المحترفين الأجانب أزمة كبرى، تهدد خزائن الأندية المصرية في الساعات القليلة الماضية، مع بدء العد التنازلي لموعد انطلاق الدوري المصري لموسم 2020-2021.
وشهدت الساعات الأخيرة خسارة مالية مباشرة في أقل من أسبوع تقترب من 5 ملايين دولار، لاحقت الأندية المصرية بسبب الاستغناء عن المحترفين الأجانب مجانا لإفساح المجال في القوائم الرسمية لقيد لاعبين محترفين جدد، في ظل تحديد اتحاد الكرة 4 مقاعد أجنبية، بخلاف لاعب من شمال أفريقيا.
واستغنى النادي الأهلي بشكل رسمي عن لاعبه السنغالي إليو بادجي، رأس الحربة المعروض حاليا للبيع أو الإعارة، في محاولة لجني أي عائد مالي من ورائه، في ظل تكبد الأهلي مليوني دولار أميركي لشرائه في يناير/كانون الثاني الماضي.
والمثير في الأمر أن بادجي يترقب بدوره وصول عرض فرنسي لا تزيد قيمته عن مليون دولار لشرائه من الأهلي أو الرحيل، مع تقديم القائمة الثانية، وبالتالي رحيله مجانا وبشكل نهائي من الأهلي، في خسارة مالية ضخمة تنتظر "القلعة الحمراء" من وراء القرار.
وواجه نادي الزمالك الأزمة نفسها، إذ استغنى عن خدمات الكونغولي كاسونغو كابونغو رأس الحربة مجانا، وفسخ العقد معه بالتراضي، والذي كبد خزينة النادي مليون دولار عندما تم ضمه إلى صفوفه في وقت سابق.
ورحل عن الزمالك لاعب آخر، هو النيجيري معروف يوسف الذي يحق له التوقيع لأي نادٍ آخر في الميركاتو الصيفي وتصل قيمته إلى 400 ألف دولار، لتكون إجمالي الخسائر المالية للزمالك من وراء رحيل معروف وكاسونغو إلى مليون و400 ألف دولار.
وأعلن النادي الإسماعيلي مؤخرا رحيل لاعبه الغيني بيكيتي سيلفا، الذي نال على مدار موسم 250 ألف دولار مجانا بعد فسخه لعقده مع ناديه بالتراضي، بناء على توصية هيرون ريكاردو المدير الفني لعدم حاجته إلى اللاعب في الموسم المقبل.
وخلت قائمة نادي بيراميدز الأولى المقدمة لاتحاد الكرة، من اسم الأوغندي عبده لومالا الجناح الأيمن في ضربة مالية ضخمة، بعدما كبد اللاعب النادي مليون دولار عند ضمه إلى صفوفه قبل بداية الموسم الماضي، في تجربة غير ناجحة، بسبب كثرة غيابات اللاعب ودخوله في خلافات مع المدير الفني السابق أنتي تشاشيتش.