الإسبانية مارتينيز بعد سباحتها في السين: عشت السباق الأكثر تعقيداً في حياتي

ارتبطت دورة الألعاب الأولمبية التي تُقام حالياً في العاصمة الفرنسية باريس، وتتواصل حتى يوم 11 أغسطس/آب الجاري، ارتباطاً وثيقاً بنهر السين، الذي احتضن حفل الافتتاح لأول مرة في تاريخ الأولمبياد، فضلاً عن الأزمات الكثيرة التي سببها تلوث النهر، وهو ما جعل السبّاحة الإسبانية، أنجيلا مارتينيز (20 عاماً)، تنضم إلى قائمة المتذمرين من التلوث الكبير في النهر، بعد مشاركتها في سباق الماراثون.

وقالت مارتينيز (20 عاماً) التي أنهت السباق في المركز العاشر، في تصريحاتٍ لصحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الخميس: "كان الأمر معقداً للغاية، نحن لسنا معتادين السباحة في الأنهار، وكان لذلك تأثير كبير في المنافسات، كنا قريبين من الجدار على اعتبار أن التيار القوي يدفعك نحوه، كذلك فإنك إذا ذهبت إلى الوسط فسوف يؤثر ذلك بك، لقد كان السباق الأصعب في مسيرتي الرياضية، والأكثر تعقيداً، إنه سباق غريب جداً، خصوصاً بسبب التلوث في النهر".

ومن جهتها، لم تنجح مواطنتها، ماريا دي فالديس، الحائزة الميدالية الذهبية في بطولة أوروبا وبطولة العالم، في تجاوز المركز الـ 17، وقالت بعد نهاية السباق: "خرجت من الماء، وأخبرت مدربي بأن الأمر جنوني، لم يسبق لي تجربة ذلك في حياتي، كنت أظن أنني أبتلع الماء الملوث".

رياضات أخرى

التحديثات الحية

تلوث نهر السين يُعرّض الرياضيين للخطر والسلطات الفرنسية ترفض

وعاش رياضيو منافسات الترايثلون صعوبات كبيرة، بسبب تأخر انطلاق المنافسات، نظراً لاستمرار نسبة التلوث المرتفعة في نهر السين، الذي يستضيف هذه الرياضة في الأولمبياد، وهو الأمر الذي جعل المنظمين يؤجلون التدريبات الخاصة بهم ثلاثة أيام متتالية.