يملك المغرب العديد من المواهب التي ترعرعت في أوروبا، وشقت طريق التألق في صفوف أنديتها، وباتت إسبانيا في السنوات الأخيرة تشهد وجود عدة لاعبين مغاربة شباب، منهم من حسم اختياره باللعب مع منتخب بلده الأصلي، وبعضهم ينتظر أن تمنح له فرصة اللعب مع بلد الإقامة.
ولفت الظهير الأيمن عمر الهلالي الأنظار في نادي إسبانيول، وبدأ يجلب الاهتمام وسطع نجمه، كلاعب قادم بقوة، لذلك يسعى الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بالاتفاق مع مسؤولي ناديه، منحه الجنسية الإسبانية، حتى يكون متاحاً للعب مع منتخب "لاروخا" في الفترة المقبلة، رغم أنه سبق أن حمل ألوان المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا للشباب بموريتانيا.
وبحسب صحيفة "أس" الإسبانية، فإن اللاعب عمر الهلالي، الذي ولد بإسبانيا من والدين مغربيين، تم تسجيله في القنصلية المغربية بإسبانيا، ولحد اللحظة لا يملك الجنسية الإسبانية، قبل أن تؤكد أن إدارة ناديه إسبانيول برشلونة أنها باشرت إجراءات تأهيله قانونياً، حتى يحمل جنسية بلد الإقامة.
وكان المدير الفني لنادي إسبانيول، فيسنتي مورينو، قد قرّر ضم اللاعب المغربي عمر لهلالي (17 سنة)، إلى الفريق الأول، الذي سيخوض هذا الموسم منافسات الدوري الإسباني في درجته الأولى، في انتظار أن يبحث مسؤولو فريقه الإسباني عن تمديد عقد لاعبهم الشاب، الذي ينتهي في يونيو/ حزيران 2022.