عين الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، لجنة مستقلة من أجل التحقيق بالأحداث، التي سبقت ورافقت نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2020، التي حققها منتخب إيطاليا، بعدما قام عدد من المشجعين بدخول ملعب "ويمبلي" من دون تذاكر، وقيامهم بأعمال شغب.
وكان عدد كبير من المشجعين الإنكليز، قاموا بدخول ملعب "ويمبلي" بالقوة، بعدما اقتحموا البوابات، قبل مواجهة نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية، بالإضافة إلى إثارتهم لأعمال الشغب في المدرجات، واشتبكوا مع مشجعي منتخب إيطاليا، الذين تعرض بعضهم لإصابات خطرة.
وكشفت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن أكثر من 200 ألف مشجع كانوا خارج ملعب "ويمبلي"، وسمح فقط بحضور 67500 ألف شخص في المدرجات، لكن أعمال الشغب التي اندلعت قبل وأثناء وبعد المواجهة النهائية، عكّرت صفو الحدث الكبير.
وتابعت أن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، أبلغ خلال عطلة نهاية الأسبوع وزارة المعلومات الرقمية والثقافة ووسائل الاعلام والرياضة بتعيين اللجنة المستقلة، متعهداً بتحديد المسؤولين عن المشاهد المخزية قبل وأثناء المباراة.
وأوضحت أن الاتحاد الإنكليزي مصمم على فهم ما حدث في الخارج ثم داخل ملعب "ويمبلي" في نهائي كأس أوروبا 2020، وسيكون التركيز الرئيسي للنتائج على ضمان تعلم الدروس وعدم إمكانية تكرار مثل هذه المشاهد المشينة.
واختتمت أن الشرطة البريطانية قامت بنشر صور من كاميرات المراقبة لبعض من المشجعين الذين تسعى لاستجوابهم، بالإضافة إلى متابعة الإساءات العنصرية البغيضة، التي عانى منها الثلاثي، ساكا، وراشفورد، وسانشو، الذين فشلوا بتسجيل ركلات الترجيح في المباراة النهائية.