يُواصل عدد من اللاعبين المغاربة تألقهم في الدوريات الأوروبية على غرار الواعد، بلال الخنوس، نجم فريق جينت البلجيكي، الذي قدم أوراق اعتماده بقوة مع بداية الموسم الكروي الحالي، لينال استحسان وسائل الإعلام البلجيكية، كأصغر لاعب بالقسم الاحترافي الأول، ويجعل الصراع يحتدم أكثر بين الاتحادين المغربي والبلجيكي على الظفر بخدمات اللاعب.
وحصل "العربي الجديد"، الأحد، على معلومات خاصة من مصدر مقرب من اللاعب رفض ذكر اسمه تُفيد أن الاتحاد البلجيكي اتخذ خطوة جديدة لإقناع الخنوس صاحب الـ 18 سنة، بالانضمام إلى المنتخب البلجيكي في الفترة القادمة وثنيه عن اللعب للمنتخب المغربي، بعد أن عبر الأخير في وقت سابق عن رغبته واقتناعه بالدفاع عن قميص أسود الأطلس دون تردد.
وأوضح المصدر نفسه أن اتحاد الكرة في بلجيكا تابع اللاعب في آخر مباراتين من الملعب عن طريق أحد أعضاء الإدارة الفنية لمدرب المنتخب البلجيكي روبيرتو مارتينيز، ليقتنع بإمكانيات اللاعب الفنية والبدنية، ما دفع المسؤولين عن المنتخبات البلجيكية إلى الاقتراب أكثر من اللاعب لإقناعه باللعب للمنتخب البلجيكي على حساب المغرب.
وحسب المصدر نفسه، فإن الاتحاد المغربي لكرة القدم، تحرك بدوره لحماية اللاعب من الضغوطات البلجيكية ودعوته إلى معسكر "أسود الأطلس" مستقبلاً، بعد أن بات أصغر لاعب في الدوري البلجيكي، ومعشوق جماهير فريقه التي تُلقبه بالفرنسي زين الدين زيدان، بحكم تشابه طريقة لعبه مع طريقة نجم منتخب الديوك السابق.
والجدير بالذكر أن بلال الخنوس توصل ببعض العروض خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، إلا أن فريقه فضل منحه الفرصة في الفريق الأول، وقطع الطريق على الأندية التي تسعى للاستفادة من خدماته.