اتخذ الاتحاد التركي لكرة القدم، قراراً ثورياً بعد إيقاف عدد من أشهر الحكام عن إدارة المباريات في الدوري المحلي، ويوجد على رأس القائمة الحكم كونيت شاكير الذي يُعتبر من أشهر الحكام في السنوات الماضية.
ونشر الاتحاد على موقعه الرسمي، بياناً، تضمن أسماء الحكام المبعدين دون أن يحدد أسباب هذا القرار المفاجئ والذي كان صادماً للبعض، بما أن الدوري مازال متواصلاً، والتنافس القوي يحتاج إلى حكام لهم خبرة كبيرة.
ووفق مصادر إعلامية مختلفة، وخاصة صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن القرار لم يكن بسبب شكاوى من الأندية أو من كثرة الأخطاء، بل إن الاتحاد أراد منح الفرصة إلى جيل جديد، وبالتالي علّق نشاط الحكام محلياً وهو ما سيجعلهم خارج حسابات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأشارت بعض المصادر إلى أن عدداً من الحكام المبعدين وقتياً، قد يدير مباريات في دوريات أخرى مثل الدوري السعودي لكرة القدم، وخاصة الحكم كونيت شاكير نظراً لشهرته الكبيرة، ما يجعل "صافرته" مطلباً لكل الاتحادات التي تريد إنجاح مبارياتها.
Soru: Bu şahıslar, kaç sezon ligin kaderi ile oynadı? Bahis kuponunu yatırıp, son umut kırıntılarını yok etti? En komiği de ney biliyor musunuz Televizyonlara çıkıp diğer hakemleri sorgulayacaklar☺️
— Semih Usluoğlu (@semihusluoglu) March 9, 2022
Halil Umut Meler, Ahmet Çakar, Cüneyt Çakır, Fırat Aydınus pic.twitter.com/jVp4RDvmyQ
فرحة في إيطاليا
اهتمت كل الصحف الإيطالية تقريباً، بقرار إيقاف الحكم شاكير دون غيره من الأسماء الأخرى المبعدة، ذلك أنه كان كابوساً لأندية الكالتشيو في المسابقات الأوروبية، ومن النادر أن نجح فريق إيطالي في تحقيق التأهل بحضوره حيث احتجت الأندية باستمرار على قراراته مثل نابولي وروما ويوفنتوس وميلان، ولكن هذه الفرحة قد لا تطول كثيراً في حال العدول عن القرار مستقبلاً.
واستعرض موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، أشهر أخطاء الحكم في حق الأندية الإيطالية، مثل لقطة تدخل داني ألفيش على بول بوغبا في نهائي دوري الأبطال سنة 2015 عندما لم يعلن عن ركلة جزاء.
وكان نادي ميلان آخر الأندية الإيطالية التي دفعت ثمن تعسفه على فرق الكالتشيو، خلال المباراة التي جمعته بأتلتيكو مدريد، خلال هذه النسخة من دوري الأبطال عندما طرد العاجي فرانك كيسييه وأعلن عن ركلة جزاء في الوقت البديل كانت قاسية على النادي الإيطالي وحسمت النتيجة.
La Federcalcio turca sospende Cakir: ecco il motivo: Cüneyt Çakir, uno degli arbitri più noti degli ultimi anni, è stato sospeso dalla Federazione turca fino a nuovo avviso insieme ad altri dodici colleghi. https://t.co/XBV92W4HYX pic.twitter.com/us6gtoDNKS
— sportlive (@sportli26181512) March 9, 2022
6 مباريات في المونديال
ورغم الغضب الإيطالي المتواصل من صافرته في إيطاليا أساساً، إلا أن ذلك لا يحجب المسيرة البطولية للحكم التركي (45 عاماً)، الذي أصبح دولياً منذ سنة 2006، وحاز على ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي منحه فرصة إدارة مباريات قوية مثل نصف نهائي كأس العالم 2014 في البرازيل بين هولندا والأرجنتين. ونجاحه في هذه المهمة قاده لإدارة مباراة ثانية في نصف نهائي نسخة 2018 في روسيا بين كرواتيا وإنكلترا.
وحسب احصائيات موقع ترانسفير ماركيت، أدار الحكم التركي طوال مسيرته 6 مواجهات في نهائيات كأس العالم، و55 مباراة في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى كل المسابقات الكبرى الأخرى في أوروبا. كما قاد مباريات في الدوريات العربية مثل دوري نجوم قطر والدوري السعودي والدوري الإماراتي.
And Kessie got a red card for a tap on the boot lol. Sh*t is crazy pic.twitter.com/QAnn851Tt8
— Charaf (@charafmoussa) September 28, 2021