لا تزال أحداث العنف التي حصلت في الدوري التونسي لكرة السلة هذا الأسبوع محل جدل واسع في الشارع الرياضي في تونس، بما أنها تسببت في توقف مباراة النادي الأفريقي وضيفه النجم الرادسي، وتسببت بسقوط بعض الجرحى من جماهير الفريق الأول.
وانهار الجدار الفاصل بين المدرجات وأرض الملعب في صالة الأفريقي وسقط بالمشجعين الذين كانوا حاضرين هناك، على إثر المواجهات بين رجال الشرطة والجماهير، ليقرر طاقم التحكيم إيقاف المباراة منذ الشوط الأول، وهي التي تندرج ضمن منافسات مرحلة التتويج من المسابقة.
وبينما كان ينتظر المتابعون اتخاذ قرارات تخص هذه المباراة، فاجأ الاتحاد التونسي لكرة السلة الجميع، وأعلن تجريد فريق المنستيري من نقاط الفوز ضد النجم الساحلي وتأكيد خسارته كعقوبة اليوم الخميس، بعد دخول رئيس النادي، أحمد البلي، إلى أرض الملعب واحتجاجه على قرارات الحكم.
في المقابل، قرر الاتحاد إعادة مباراة الأفريقي والنجم الرادسي يوم الجمعة القادمة في صالة "رادس" المتعددة الاختصاصات، بالإضافة إلى قرار غلق قاعة "القرجاني" التابعة للأفريقي بقرار من السلطات الأمنية، بعد الأضرار الحاصلة فيها.
وفي هذا الإطار، أصدر النجم الرادسي بياناً رسمياً، أكد خلاله أنه يرفض إعادة المباراة، وكان ينتظر نفس مصير لقاء الاتحاد المنستيري والنجم الساحلي، أي تخسير النادي الأفريقي بسبب دخول جماهيره أرض الصالة.
وفي قرار آخر جديد، أجل الاتحاد التونسي مباريات الجولة الثانية لمرحلة التتويج، التي كانت مبرمجة الخميس، وسيعقد اجتماعاً مع ممثلي الأندية، لاتخاذ مجموعة من القرارات الأخرى.