الاتحاد التونسي يساند الجريء وينفي رواية وزارة الرياضة

كسر الاتحاد التونسي لكرة القدم الصمت، وعلّق على حادثة اعتقال رئيسه وديع الجريء، من طرف الشرطة المحلية، ليلة الأربعاء، للتحقيق في شبهة فساد مالي وإداري أثناء تسييره لهذا الهيكل.

وأعلن الاتحاد التونسي في بيان رسمي، يوم الخميس، أن أعضاء المكتب التنفيذي يساندون الجريء وأنهم يسعون للدفاع عنه في إطار ما يسمح به القانون، وإثبات براءته من التهم الموجّهة له "حول توقيع عقد بشكل غير قانوني".

وأضاف البيان: "إن العقد الذي احتجت عنه وزارة الرياضة لدى المحاكم التونسية، كان موقّعا بين الاتحاد التونسي لكرة القدم ورئيس اللجنة الفنية السابق، الصغير زويتة، وقد وُقّع وفقا لنفس الصيغ والإجراءات والتراتيب عند توقيع عقود المديرين الفنيين السابقين على امتداد ما يزيد عن 20 عاما".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

اعتقال رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء لهذا السبب

واختتم الاتحاد التونسي حديثه بأن كل مكاتبه التنفيذية السابقة، كانت تعتمد هذه الصيغة في توقيع العقود، مشيرا إلى أن عقد زويتة قد تمت المصادقة عليه من وزارة الرياضة منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر من سنة 2020، وأضاف: "سنكشف للرأي العام كل التطورات الجديدة في الإبّان".

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الرياضة، شكري حمدة، قد أكد في تصريحات لوسائل الإعلام التونسية، أنهم لم يصادقوا على عقد الصغير زويتة، وهو ما يعتبر فعلا مخالفا يُعاقب عليه القانون.