أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن برنامج الدورة الدولية الودية الرباعية المقررة خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 26 مارس/ آذار المقبل بالجزائر، والتي ستشكل الظهور الأول لمنتخب الخضر بعد المشاركة الكارثية التي كانت لرفقاء القائد رياض محرز في نهائيات كأس أمم أفريقيا الجارية وقائعها في ساحل العاج.
ونشر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الأربعاء، بياناً، رسمياً أكد من خلاله أن منتخب أندورا سيعوض منتخب ألبانيا عكس ما جرى الاتفاق عليه سابقاً، بسبب أن الأخير لديه اتفاق على أجندة أخرى في الموعد نفسه، في حين تأكدت مشاركة منتخبي جنوب أفريقيا وبوليفيا بهذا الموعد، إضافة إلى المنتخب الجزائري منظم البطولة.
وستلعب المباريات الأربع كلها خلال تلك الفترة في سهرة رمضانية بداية من الساعة العاشرة ليلاً بتوقيت الجزائر (00:00 بتوقيت الدوحة)، حيث سيجرى اللقاء الأول بين منتخبي جنوب أفريقيا وأندورا بملعب 19 مايو بمدينة عنابة شرقي البلاد يوم 21 مارس/ آذار، وفي نفس التوقيت سيلعب المنتخب الجزائري ضد نظيره البوليفي بملعب 05 يوليو في العاصمة.
وستستأنف المباريات يوم 25 مارس/ آذار وفي نفس التوقيت دائماً، وهذه المرة سيكون التنافس بين بوليفيا وأندورا بملعب 19 مايو 1956 في عنابة، ويوم بعد ذلك سيتواجه المنتخبان الجزائري والجنوب الأفريقي بملعب نيلسون مانديلا في العاصمة الجزائر، وفي موقعة من المنتظر أن تكون احتفالية بما أن الاستاد يحمل اسم الزعيم الجنوب الأفريقي الراحل.
وستكون هذه الدورة الودية بوابة تحضيرات مهمة للمنتخبات المشاركة في الاستحقاقات المستقبلية، التي تنتظرهم عند عودة المباريات الرسمية بداية من شهر يونيو/ حزيران المقبل، على غرار منتخب الجزائر الذي سيواجه في نفس الشهر منتخبي أوغندا وغينيا ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2026، إذ إن الفوز فيهما سيعني أن رفقاء آدم وناس قد خطوا خطوة عملاقة صوب التأهل للعرس العالمي المقرر في أميركا، كندا والمكسيك، وهذا بعد الفوز في أول جولتين على حساب الصومال وموزمبيق شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ومن المنتظر أن تشكل هذه الدورة كذلك الظهور الأول للمنتخب الجزائري، تحت إشراف جهاز فني جديد وربما أسماء أخرى جديدة، وهذا بعد قرار إنهاء مهام المدرب جمال بلماضي إثر الفشل الأخير في العرس القاري، ورغبة بعض اللاعبين المتقدمين في السن الاعتزال دولياً.