- الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يندد بالاستهداف المباشر للرياضة والرياضيين في غزة، مشيراً إلى استشهاد 150 لاعب كرة قدم وتدمير منشآت رياضية.
- ارتفاع عدد المنشآت الرياضية المدمرة إلى 56، بما في ذلك 46 منشأة لكرة القدم، واعتقال 11 رياضياً في الضفة الغربية، في ظل استمرار العدوان.
أعدم جيش الاحتلال الإسرائيلي طفلين صغيرين آخرين من لاعبي كرة القدم، ليتواصل ارتقاء الشهداء بشكل يومي، في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رداً على عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ونشر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الاثنين، بياناً بشأن استشهاد الطفلين، جاء فيه: "199 يوماً على عدوان الاحتلال بحق شعبنا، والاستهداف الوحشي المباشر لا يزال مستمراً بحق الرياضة الفلسطينية، فلا يكاد يمضي يوم دون تدمير منشأة رياضية، أو استشهاد أحد كوادر الحركة الرياضية، ولا سيما في كرة القدم، التي كان لها النصيب الأكبر من الاستهداف".
وأضاف بيان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم: "آخر مجازر الاحتلال طاولت الشقيقين أحمد وعلي جمال أبو هلال، لاعبي أكاديمية سكور لكرة القدم في قطاع غزة، اللذين ارتقيا بقصف صاروخي شنّته قوات الاحتلال واستهدفهما مباشرة، لينضما إلى 150 شهيداً من كرة القدم، وليرتفع عدد الشهداء الأطفال إلى 36 شهيداً".
وتابع البيان: "خلال الأسبوعين الأخيرين انضم ستة براعم إلى قافلة شهداء الحركة الرياضية، وهم الشقيقان محمد ومحمود زياد أبو شعر، وعبد الرحمن أبو غولة، وآدم رامز نبهان، والشقيقان محمد وسامي بلال أبو عيسى، وجميعهم ارتقوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، كما أن جرائم الاحتلال الوحشية لم تطل اللاعبين فقط، بل ملاعب الكرة، ومقرات الأندية والاتحادات الرياضية، وهو ما حل اليوم بمقر نادي اتحاد الشجاعية، الذي شهد تدميراً لم يبق منه أي معلم واضح سوى حجارة مهدمة، وبقايا كؤوس كانت تمثل تاريخاً كبيراً لهذا النادي العريق، والذي تأسس عام 1976، وسبق له أن توج بلقب دوري الدرجة الممتازة بالمحافظات الجنوبية مرة واحدة، وكأس فلسطين لأندية قطاع غزة في مناسبتين، وكأس السوبر الفلسطيني ثلاث مرات".
وختم البيان: "بهذا يرتفع عدد المنشآت الرياضية المدمرة إلى 56 منشأة رياضية، منها 46 لكرة القدم، بواقع 39 منشأة في قطاع غزة، و7 منشآت بالضفة الغربية، كما اعتقلت قوات الاحتلال 11 رياضياً في الضفة الغربية، فيما لا تتوفر إحصائيات نهائية من قطاع غزة، نظراً لقلة المصادر، ووجود مفقودين".