وجّه الاتحاد الليبي لكرة القدم رسالة شديدة اللهجة لأندية دوري الدرجة الأولى، حيث حذر عبر بيان رسمي، منظمي المواجهات بعقوبات ثقيلة قد تصل لحد خصم النقاط، على ضوء الأحداث التي شهدتها بعض المباريات في الأسابيع الأخيرة.
وتوعد اتحاد الكرة المخالفين للوائحه بعقوبات صارمة، وجدد التزامه بحفظ مصالح الرياضة الشعبية بالنظر للتحديات التي تنتظرها: "تابع مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم الأحداث الأخيرة والمؤسفة التي صاحبت بعض مباريات الدوري بمختلف الملاعب وما صاحبها من تصرفات مشينة".
واعتبرت الهيئة الكروية أن اللعبة قد خرجت عن إطارها الرياضي الذي من المفترض أن يجمع أكثر مما يفرق، خاصة في ظل الأوضاع التي عاشتها ليبيا مؤخراً.
وفي المقابل، هدد الاتحاد المخالفين بعقوبات رادعة فأضاف عبر بيانه "سوف لن نتردد في فرض وتسليط أقصى العقوبات على كل المتسببين فيها من أندية وأفراد والتصدي بحزم لكل المعرقلين لاستمرار نجاح مسيرة الدوري الليبي".
وأكد البيان أن الأحداث التي طاولت بعض المباريات أضحت تُسيء لكرة القدم الليبية، مما يدفع الهيئات المختصة في اللجوء للغة الردع، تفادياً لتفاقم الأمور بشكل أكبر.
وفي النهاية، كشف مسؤولو اتحاد الكرة أن تكرر التجاوزات ستضطرهم لإغلاق الملعب الذي يشهدها، أو تنظيم مباريات بملاعب محايدة لا تخدم الفريق المستقبل، عملاً على حماية سلامة اللاعبين والمرافقين.
يُذكر أن مباراة كأس السوبر بين النصر واتحاد طرابلس شهدت تجاوزات خطيرة باقتحام المشجعين لأرضية ملعب "شهداء بنينا"، وبعدها أحداث مماثلة في مواجهة نادي الأخضر ضد التعاون.