الاتحاد الليبي يُعزّز قانون العقوبات لمحاربة الإساءات في مباريات الدوري

05 ديسمبر 2024
يأمل الاتحاد الليبي إنهاء الموسم في وقته المحدد (نادي الاتحاد الليبي فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الاتحاد الليبي لكرة القدم يعزز قوانين العقوبات لمحاربة الإساءات في الدوري المحلي، لضمان انطلاقة سلسة للموسم الجديد، خاصة بعد حادثة مباراة نيجيريا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.

- القوانين الجديدة تشمل إنذار المشجعين بوقف المباراة إذا أطلقوا هتافات نابية أو رفعوا شعارات مسيئة، مع فرض عقوبات تصل إلى اعتبار الفريق خاسراً إذا لم يمتثل الجمهور.

- تُفرض غرامات مالية على الأندية تصل إلى ستة آلاف دينار ليبي، مع عقوبات إضافية في حال تكرار المخالفات، لضمان سير المباريات بانتظام.

اتخذ الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبر لجنة تنظيم المسابقات، أمس الأربعاء، قراراً يُعزّز قانون العقوبات لمحاربة الإساءات في مباريات الدوري المحلي، وهذا قبيل موعد انطلاقه، إذ تهيئ الهيئات الكروية الظروف المناسبة لضمان انطلاقة بدون مشاكل، خاصة أن ليبيا أصبحت تحت الأنظار منذ حادثة مباراة منتخب نيجيريا، في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.

ونشر الحساب الرسمي للجنة تنظيم المسابقات القوانين الانضباطية الجديدة، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عبر مادتين رئيسيتين أولهما إنذار المشجعين، وجاء فيها: "يوقف الحكم المباراة ويمنح مهلة مدتها 15 دقيقة إذا أطلق مشجعو النادي هتافاً جماعياً بألفاظ نابية أو عنصرية أو سياسية أو دينية، أو قيامهم برفع شعارات مسيئة بأي شكل بالملعب". كما هدّدت الهيئة برفع العقوبة، وأضافت: "إن لم يمتثل الجمهور بعد نهاية المهلة، يعلن الحكم عن إنهاء المباراة قبل وقتها القانوني، ويقوم برفع تقريره إلى الجهة المختصة واعتبار الفريق الذي تسبب جمهوره في توقفه خاسراً (2-0)، ما لم يكن خاسراً بأكثر من هذه النتيجة عند إعلان انتهاء المواجهة".

وصدر في المادة الثانية، أن النادي إذا قام مشجعوه قبل أو أثناء أو بعد المباراة برفع شعارات عنصرية، أو سياسية أو دينية، تمثل إساءة للاتحاد الليبي أو أي شخص أو أشخاص مسؤولين، فستصل العقوبات إلى الحد التالي: غرامة مالية قدرها ثلاثة آلاف دينار ليبي، إذا لم تؤثر الأفعال بسير المباراة، وتضاعف الغرامة في حال تكرار الفعل خلال الموسم ذاته.

وستفرض على النادي غرامة مالية قدرها ستة آلاف دينار (1200 دولار أميركي)، إضافة إلى اللعب مباراة واحدة من دون جمهور داخل الديار، إذا تسببت تلك الأفعال في تأخر بدء المباراة، أو إيقافها مؤقتاً، ولم تؤد إلى عدم إقامتها أو إنهائها قبل وقتها القانوني، وفي حال تكرر الفعل، خلال الموسم الرياضي نفسه، تُضاعف الغرامة وتنقل المباراتان التاليتان إلى ملعب آخر، وبدون حضور الجمهور. ويأمل الاتحاد الليبي لكرة القدم إنهاء الموسم في وقته المحدد، رغم الشكوك التي تراود بعض مسؤولي الأندية والمشجعين، خاصة أن المنافسة ستلعب على مراحل وبحضور عدد كبير من الأندية وعددها 35، وهو قرار برّره المساندون برفع نسق المنافسات بين اللاعبين الليبيين، والسماح لهم ببلوغ الجاهزية البدنية والفنية عند تلقيهم دعوات المنتخب الأول ومختلف الفئات السنية، للتألق في المواعيد الكروية الرسمية.

المساهمون