يملك المغرب العديد من المواهب المنتشرة في عدد من البلدان الأوروبية، لذلك بادر الاتحاد المغربي لكرة القدم، إلى التعاقد مع منقبين يبحثون في صفوف الأندية، عن أبرز العناصر المتحدّرة من أصل مغربي لضمّها لصفوف المنتخبات الوطنية.
وفي الوقت الذي يعتبر ربيع تكسة، ابن مدينة تطوان شمالي المغرب، واحداً من أبرز كشافي الاتحاد المغربي، الذين ساهموا في جلب عدة لاعبين، وإقناعهم باللعب مع بلدهم الأصلي عوض بلد الإقامة، وفي مقدمتهم أشرف حكيمي نجم إنتر ميلانو الإيطالي، حيث استطاع إقناعه واكتشفه عندما كان يجاور صغار ريال مدريد، ليجلبه لصفوف المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، قبل أن يتألق اللاعب ويصنع لنفسه اسماً خاصاً في الملاعب الإسبانية وبعدها الأوروبية.
ومن بين المنقبين الذين وضع فيهم الاتحاد المغربي لكرة القدم ثقته، المغربي مراد يبقى ابن مدينة الناظر شمال شرقي المغرب، الذي سيشتغل على مراقبة اللاعبين المغاربة الممارسين في الدوريَين الهولندي والبلجيكي، في الوقت الذي بدأ الأخير عمله من أجل جلب بعض اللاعبين لضمهم إلى صفوف المنتخبات المغربية في المرحلة المقبلة.
وفي ألمانيا، وضع مسؤولو الاتحاد المغربي، ثقتهم في شاب مغربي يدعى عادل بوجعيدة، سبق له العمل في ميدان التدريب بمدينة فرانكفورت الألمانية، فيما كانت المفاجأة غير المتوقعة ضمّ مغربي آخر بإيطاليا يدعى يونس شاهين للعمل على المواهب المغربية، حيث يفتقد الأخير للتجربة في ميدان كرة القدم، وهو الأمر الذي تعجب له الكثير من الإعلاميين الرياضيين في المملكة.