يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم، إبعاد مجموعة من المدربين عن صفوف المنتخبات المغربية، في الآونة الأخيرة، ولا سيما الأجانب.
وبعدما تخلّص من الفرنسي بيرنار سيموندي، مدرب المنتخب المغربي الأولمبي، وقبله البرتغالي جواو أروز، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 عاماً، ثم الإسباني سيرجيو بيرناس مدرب منتخب أقل من 17 عاماً، جاء الدور على مدرب جديد، يعمل تحت إشراف المدير الرياضي للاتحاد المغربي، الويلزي روبيرت أوشن.
وكشف مصدر من الاتحاد المغربي لكرة القدم، لـ"العربي الجديد"، بأنه تم الانفصال بشكل نهائي، على الفرنسي أدريان، الذي كان يعمل مسؤولاً على تكوين حراس المرمى، في مختلف فئات المنتخبات المغربية، ليتواصل بذلك مسلسل إبعاد المدربين الأجانب.
ولم يقتنع المسؤولون في المغرب، بالعمل الذي قام به المدرب الفرنسي أدريان، لذلك تمت إقالته، في انتظار ضم اسم جديد، سيعمل مع المدير الرياضي للاتحاد المغربي لكرة القدم، روبيرت أوشن.
ويولي فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، أهمية كبرى لتكوين حراس المرمى الشباب، لذلك طالب المدير الرياضي للاتحاد، الويلزي أوشن، بضرورة الاهتمام بمختلف حراس المرمى صغار السن، سواء الممارسين في مختلف الأندية المغربية، أو أولئك الذين يتم جلبهم من أندية أوروبية، لحظة إعرابهم عن رغبتهم في تمثيل بلدهم الأصلي، حيث سيكون مركز محمد السادس لكرة القدم، مفتوحاً أمامهم من أجل صقل مواهبهم.