حقق الاتحاد المغربي لكرة القدم انتصاراً جديداً على نظيره البلجيكي، بعدما خطف موهبة صاعدة في صفوف نادي جينت، ليواصل المغرب سياسة استقطاب اللاعبين من أصل مغربي المحترفين في القارة العجوز.
ونجح الاتحاد المغربي في استقطاب عدد من النجوم الواعدين، المتألقين مع أنديتهم الأوروبية، بفضل اعتماده على عدد من الكشافين المعتمدين لديه في أوروبا، وأيضاً على التواصل المستمر مع آبائهم وأمهاتهم، من أجل إقناع أبنائهم بارتداء قميص المنتخب، على غرار ما حدث مع بلال الخنوس وأنس زروري وإبراهيم صلاح وبنيامين بوشواري، اللذين خطفهم المغرب من بلجيكا في آخر لحظة.
وفي الوقت الذي يرفض فيه الاتحاد البلجيكي السماح لمهدي بوكامير، مدافع نادي شارل لوروا، بتغيير جنسيته الرياضية من البلجيكية إلى المغربية، حتى يتمكن من ارتداء قميص منتخب "أسود الأطلس"، نجح الاتحاد المغربي في ضم أمين الطيبي إلى المنتخب المغربي تحت 20 سنة، الذي يخوض حالياً منافسات الدوري الدولي في تولون الفرنسي إلى غاية 18 يونيو/ حزيران الحالي.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد" الخميس، ما زال الاتحاد المغربي يلاحق مواهب صاعدة في الدوريات الأوروبية، من أجل ضمها إلى مختلف الفئات السِّنية لمنتخب المغرب، من خلال الاعتماد على كشافيه في أوروبا، من أبرزها لامين يامال، موهبة برشلونة الإسباني ومنتخب إسبانيا تحت 17 سنة، الذي أصبح أهم أولوية للاتحاد المغربي في الوقت الحالي، نظراً للمهارات الفنية والبدنية التي يملكها هذا الشاب الصاعد.
ويستغل الاتحاد المغربي الإنجاز المبهر الذي حققه منتخب المغرب في نهائيات بطولة كأس العالم بقطر 2022، ببلوغه نصف النهائي، لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية والعربية، كورقة لإقناع عدد من النجوم الصاعدين بتمثيل منتخب "أسود الأطلس" في المستقبل.