الارتباك يُخيم على استعدادات منتخب المغرب بعد انسحاب الكونغو

يحوم الغموض حول مصير مباراة منتخب المغرب وجمهورية الكونغو يوم الـ11 من شهر يونيو/حزيران، على ملعب الشهداء في كينشاسا، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، وذلك إثر إعلان الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، أمس الثلاثاء، الانسحاب من مواجهة منتخب النيجر، التي ستُقام غداً الخميس، احتجاجاً على رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا السماح له باستقبال ضيفه على أرضه، وتحديداً على ملعب ألفونس ماسامبا.

وخيّم الارتباك على جهاز منتخب المغرب الفني، ومدربه وليد الركراكي (48 عاماً)، قبل 48 ساعة من خوض مباراة زامبيا، يوم الجمعة القادم على الملعب الكبير في أغادير، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، وذلك بمجرد إعلان منتخب الكونغو انسحابه من مواجهة النيجر، التي تسبق مواجهة منتخب أسود الأطلس في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا.

وحصل "العربي الجديد"، الأربعاء، على معلومات من مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي، رفض ذكر اسمه، تفيد بأن الاتحاد المغربي لكرة القدم لا يهتم لانسحاب منتخب الكونغو من مواجهة النيجر، طالما لم يصدر رسمياً عن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، وعليه فإن القرار غير رسمي، ولا يمكن اعتماده في اتخاذ أي خطوة حاسمة. وأضاف المصدر: "أظن أن فيفا من يجب أن يعلن انسحاب منتخب الكونغو، حتى يصبح القرار رسمياً، سواء بخوض المباراة أو إلغائها، وما دام الجهاز المشرف على هذه المسابقة لم ينفِ أو يؤكد خبر الانسحاب، فإن منتخب المغرب يلتزم موعد إجراء مباراته أمام الكونغو".

كرة عربية

التحديثات الحية

سفيان رحيمي يبهر الركراكي.. ويهدد أسماء بارزة في منتخب المغرب

واستبعد المصدر تأثير قرار الانسحاب بتركيز لاعبي منتخب المغرب، وقال: "أظن أن التفكير حالياً في مباراة زامبيا، والعمل على الفوز فيها، للحفاظ على صدارة المجموعة الخامسة. كذلك، طلب رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع (54 سنة) من المدرب وليد الركراكي واللاعبين الحفاظ على هدوئهم، وعدم الاهتمام بموضوع انسحاب الكونغو الذي يبقى غير رسمي حتى الآن، وبعدها ستسافر بعثة منتخب المغرب إلى كينشاسا، السبت القادم، وفقاً للموعد وبرنامج الاستعدادات المحددين سلفاً".