استمع إلى الملخص
- تُعد هذه الميدالية الذهبية الثانية للعرب في الأولمبياد بعد ذهبية الجزائرية كيليا نمور في الجمباز، مع تحقيق التونسي فارس الفرجاني فضية في المبارزة والمصري محمد السيد برونزية.
- وُلدت يافي في كينيا وقررت تمثيل البحرين في 2015، بعد خسارة في أولمبياد طوكيو 2020 بسبب تأثيرات كوفيد-19.
أحرزت عداءة البحرين وينفريد يافي، الثلاثاء، الميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع، في منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية التي تدور خلال الفترة الحالية بالعاصمة الفرنسية باريس، وتتواصل حتى يوم 11 أغسطس/آب الجاري.
وقطعت يافي مسافة السباق في زمن 8:52.76 دقائق، محطمة الرقم القياسي الأولمبي الذي كان مسجلاً باسم الروسية غولنارا ساميتوفاغالكينا (8:58.81 د) منذ أولمبياد بكين عام 2008. وحسمت السباق في الأمتار الأخيرة بفضل سرعتها الفائقة، متقدمة على بطلة أولمبياد طوكيو قبل ثلاثة أعوام، الأوغندية بيروث شيموتاي بزمن 8:53.34 دقائق، فيما عادت الميدالية البرونزية إلى الكينية فايث تشيروتيتش (8:55.15 د).
ذهبية البحرين الأولى والثانية عربياً
وتُعد هذه الميدالية هي الرابعة للدول العربية، والذهبية الثانية بعد ذهبية اللاعبة الجزائرية كيليا نمور في منافسات الجمباز، كما نجح التونسي فارس الفرجاني في إحراز الميدالية الفضية في منافسات المبارزة بالسيف، فيما نال المصري محمد السيد الميدالية البرونزية في الرياضة نفسها.
الثأر من خسارة كوفيد-19
وُلدت يافي صاحبة الـ 24 عاماً، بدولة كينيا عام 1999، وهناك بدأت ممارسة العدو حتى أصبحت متخصصة في سباقات 3000 متر موانع، فيما قررت تمثيل البحرين في عام 2015، قبل أن تتكبد خسارةً قويةً في أولمبياد طوكيو 2020، بحلولها في المركز الـ10، في نتيجة خيبت جميع آمال العرب في الحصول على ميدالية، وقد فسرت وقتها أسباب الخسارة بعدم استعدادها الجيد للأولمبياد، بسبب عدم مغادرتها المنزل والتدرب بجدية زمن فترة كوفيد-19.