استمع إلى الملخص
- البقالي يعبر عن سعادته بالفوز ويشكر كل من دعمه، مشيراً إلى التحديات التي واجهها، بما في ذلك الإصابة، ويشيد بدور الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.
- يوجه البقالي رسالة شكر للملك والجماهير المغربية، مؤكداً على أهمية العمل الجاد والتخطيط الطويل لتحقيق النجاح.
نجح البطل المغربي، سفيان البقالي (28 عاماً)، مساء الأربعاء، في التتويج بالميدالية الذهبية في سباق ثلاثة آلاف متر موانع، خلال مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، بعدما أنهى السباق في زمن قدره ثماني دقائق وست ثوانٍ وخمسة أجزاء من الثانية، ليحافظ بذلك على ميداليته الذهبية، التي تمكن من الفوز بها قبل ثلاث سنوات، خلال مشاركته في أولمبياد طوكيو.
وقال البقالي، في تصريحات لقنوات بي إن سبورتس القطرية: "الحمد لله أنا سعيد جداً بهذا التتويج، والفوز بالميدالية الذهبية الثانية على التوالي في الألعاب الأولمبية، بعد الأولى التي تحصّلت عليها في أولمبياد طوكيو، كنت أمام تحدٍ للفوز ببطولتي العالم في يوجين وبودابست، وكان الهدف الأكبر بالنسبة لي هو الفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، الحمد لله نجحت بعد عمل كبير، لم تكن هذه السنة سهلة بالنسبة لي، لكنني نجحت في تجاوز الإصابة، أشكر كل من ساعدني ووقف معي، شكراً للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، شكراً للملك على دعمه ورسائله".
وواصل البقالي حديثه قائلاً: "في المغرب لم نكن نرى أن الرياضي يستطيع إكمال مساره لمدة طويلة، ولكن أنا أخذت هذه المهمة على عاتقي من أجل النجاح، منذ عام 2021 وأنا أحصد الألقاب والميداليات الذهبية، الحمد لله تنقلت إلى هنا بكل عزيمة من أجل تحقيق المبتغى، هذه المرة لم يكن عليّ ضغط، لأنني بطل أولمبي وبطل العالم مرتين، بقية المنافسين كان عليهم ضغط للفوز، لم يكن السباق سهلاً، كانت هناك خطة إثيوبية، ولكن الحمد لله أشكر زميلي، محمد تندوفت، تكلمت معه في وسط السباق، وكانت ردة فعله مثالية".
ولم يتوقف البطل الأولمبي عند هذا الحد، ليواصل رسالته متأثراً: "أنا سعيد مرة أخرى، وأهدي الميدالية للملك ولبلدي، ولم يكن الأمر سهلاً بعد عام صعب، تعبت كثيراً، لأنه كانت لديّ إصابة، ووصلت إلى مرحلة التفكير في عدم المشاركة بالألعاب الأولمبية، ولكن الحمد لله تمكنت من التغلب على الإصابة بوقوف الكثير معي، منهم المدرب وعائلتي والطاقم الطبي، وكذلك الجامعة الملكية لم تتركني في هذه المرحلة، لم أشارك في العديد من السباقات، ولكني استطعت تعويض ذلك بلقب أولمبي".
وختم البقالي حديثه: "لم أستوعب ما قمت به، لأن ذلك مكنني من دخول التاريخ، بعد تحقيق الميدالية الذهبية الثانية، أتقدم بالشكر لكل الرياضيين الذين ساندوني، سواء الحاليون أو الأبطال القدامى، أوجه رسالة أخرى بأنه لا يجب الحقد على الأبطال المغاربة، لأنهم يقومون بعملهم، ولكن النتائج ليست سهلة، عملنا على المدى الطويل، أنا لم أُتوّج اليوم فقط، بل حضرّت لهذا الأمر منذ عام 2021، طموحي كان في مواصلة الفوز بهذه المنافسة، وأشكر في الأخير الجماهير المغربية على رسائلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شكراً للجميع من وسائل الإعلام والجماهير وكذلك والديَّ".