أكد الترجي الرياضي التونسي، رغبته في تصدر مجموعته بدوري أبطال أفريقيا، بانتصار مهم على حساب النجم الساحلي في كلاسيكو تونسي، كان ممتعاً، حسمه الترجي بنتيجة 2ـ0، سجلهما في الشوط الثاني.
ونجح الفريقان في تقديم مستوى جيد، حيث كانت أولى مباريات القمة في هذه النسخة من أبطال أفريقيا، مميزة إلى أبعد مستوى، ذلك أن النجم كان بدوره قريباً من الانتصار، ولكن صفقات الترجي في الميركاتو الصيفي، ونجومه الأجانب صنعت الفارق ومنحت الفريق دفعاً قوياً.
وفي الواقع، فإن الترجي خاض المواجهة معتمداً على خمسة لاعبين أجانب موزعين على مختلف الخطوط، حيث كان الجزائري محمد لمين توغاي في محور الدفاع إلى جانب ياسين مرياح، والنيجيري أونشي أوغبيلو في وسط الميدان، والثلاثي يان ساس البرازيلي وحسام الدين غشة الجزائري وكيبا سو الغامي في الخط الأمامي، الذي كان أجنبياً خالصاً.
في الأثناء اعتمد النجم، عماد بن يونس، على لاعب أجنبي وحيد وهو الكاميروني جاك مبي، ذلك أن الفريق ممنوع من التعاقدات في هذا الموسم، بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبالتالي لم يقم بصفقات في الميركاتو الصيفي، رغم أنه اتفق مع عدد من النجوم، ولكنه لم يقدر على تسجيلهم بسبب العقوبة.
وكان أداء أجانب الترجي حاسماً بشكل كبير في قيادة الفريق إلى الانتصار، باعتبار أن توغاي لعب بشكل جيد، مستفيداً من خبرته الدولية مع منتخب بلاده، ذلك أن الترجي لا يقبل أهدافاً في المباريات الأخيرة، أما النيجيري أوغبيلو، فقد سيطر على وسط الميدان، وكان من بين أفضل اللاعبين في اللقاء، في وقت كان فيه حسام الدين غشة أبرز لاعب في الترجي في الشوط الأول.
وتمكن البرازيلي ساس من افتتاح النتيجة بمجهود فردي عندما استغل خطأ دفاعياً من النجم، ليثبت مرة أخرى أنه صفقة ناجحة حيث ساعد الترجي في الكثير من المباريات، في وقت لم يكن فيه الغامبي كيبا سو موفقاً بشكل كبير، وأضاع فرصة سهلة في الشوط الأول.
وسيلعب أجانب الترجي دوراً كبيراً في نجاحات الفريق هذا الموسم، حيث تبدو الصفقات التي قام بها مديره الرياضي طارق ثابت، الذي أصبح مدرب الفريق منذ قرابة الشهرين، ناجحة وستنهي معاناة الفريق مع اللاعبين الأجانب في المواسم الأخيرة.