انتهى كلاسيكو الأرض بين برشلونة وغريمه التقليدي ريال مدريد، في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ودخل نادي ريال مدريد الشوط الأول بقوة، وجاء التهديد الأول الحقيقي في الدقيقة الرابعة، بعد تسديدة قوية من الألماني توني كروس تصدى لها الحارس مارك أندريه تير شتيغن بقبضة اليد.
وفي الدقيقة السادسة ومن هجمة مدريدية سريعة، لعب فينيسيوس جونيور عرضية إلى كريم بنزيمة، الذي روضها بطريقة رائعة متفوقاً على مدافعي البرسا، قبل أن يمرر إلى لوكاس فاسكيز الذي هزّ شباك الغريم التقليدي للمرة الأولى في مسيرته.
وتابع بعدها ريال مدريد ضغطه لتضيع فرصة على فينيسيوس، الذي فضّل التسديد بدلاً من التمرير لفاسكيز، قبل أن يُطلق يورنتي تسديدة لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى تير شتيغن.
وجاءت أولى الكرات الكتالونية الخطرة عن طريق جيرارد بيكيه بعد ضربة رأسية في الدقيقة 26، فاستفاق على إثرها برشلونة، ليُشكل خطورة كبيرة على مرمى الحارس كيلور نافاس، أبرزها كرة الكرواتي إيفان راكيتيتش التي ارتطمت بالعارضة.
عاد فينيسيوس لتشكيل الخطورة على مرمى البرسا دون أن ينجح في وضع الكرة على قدم بنزيمة في المرة الأولى، أو إصابة المرمى في اللقطة الثانية.
وكاد لويس سواريز يفتتح باب التسجيل لفريقه قبل نهاية الشوط الأول، بعدما أطلق تسديدة مقوسة من خارج منطقة الجزاء نحو الزاوية البعيدة، لكن رشاقة نافاس وبراعته حالت دون اهتزاز الشباك، بعدما انقضّ على الكرة بطريقة رائعة.
واستحوذ البلاوغرانا على الكرة في الشوط الأول بنسبة بلغت 55% مقابل 45% لريال مدريد الذي كان أفضل من ناحية التسديدات بواقع 8 مقابل 4 لأصحاب الأرض.
مع انطلاق الشوط الثاني لم ينجح الطرفان في تشكيل الخطورة على المرمى، مما دفع المدرب إرنستو فالفيردي لإعطاء الإذن لميسي لمباشرة عمليات الإحماء.
في هذه اللحظات انطلق جوردي ألبا بهجمة سريعة بعد ضرب الخط الخلفي لريال مدريد، ليتصدى نافاس للكرة في المرة الأولى، قبل أن يتابعها سواريز صوب المرمى، إلا أن سرخيو راموس كان في الموعد، حين خلّصها بنجاح عن الخط، لتصل على إثرها للبرازيلي مالكوم الذي سدد في الشباك في الدقيقة 57.
وشكّل ميسي منذ دخوله خطورة على دفاع مدريد، واحتاج الأمر في بعض الأحيان إلى أكثر من لاعب لإيقافه، وكاد البديل غاريث بيل الذي أدخله المدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري يحرز الهدف الثاني، بعدما وصلت إليه تمريرة بنزيمة المتقنة الذي استغل خروج الحارس تير شتيغن من مرماه.
وبذلك تأجّل الحسم بين الغريمين التقليديين لموقعة الإياب المقررة يوم السابع والعشرين من الشهر الحالي.
ودخل نادي ريال مدريد الشوط الأول بقوة، وجاء التهديد الأول الحقيقي في الدقيقة الرابعة، بعد تسديدة قوية من الألماني توني كروس تصدى لها الحارس مارك أندريه تير شتيغن بقبضة اليد.
وفي الدقيقة السادسة ومن هجمة مدريدية سريعة، لعب فينيسيوس جونيور عرضية إلى كريم بنزيمة، الذي روضها بطريقة رائعة متفوقاً على مدافعي البرسا، قبل أن يمرر إلى لوكاس فاسكيز الذي هزّ شباك الغريم التقليدي للمرة الأولى في مسيرته.
وتابع بعدها ريال مدريد ضغطه لتضيع فرصة على فينيسيوس، الذي فضّل التسديد بدلاً من التمرير لفاسكيز، قبل أن يُطلق يورنتي تسديدة لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى تير شتيغن.
وجاءت أولى الكرات الكتالونية الخطرة عن طريق جيرارد بيكيه بعد ضربة رأسية في الدقيقة 26، فاستفاق على إثرها برشلونة، ليُشكل خطورة كبيرة على مرمى الحارس كيلور نافاس، أبرزها كرة الكرواتي إيفان راكيتيتش التي ارتطمت بالعارضة.
عاد فينيسيوس لتشكيل الخطورة على مرمى البرسا دون أن ينجح في وضع الكرة على قدم بنزيمة في المرة الأولى، أو إصابة المرمى في اللقطة الثانية.
وكاد لويس سواريز يفتتح باب التسجيل لفريقه قبل نهاية الشوط الأول، بعدما أطلق تسديدة مقوسة من خارج منطقة الجزاء نحو الزاوية البعيدة، لكن رشاقة نافاس وبراعته حالت دون اهتزاز الشباك، بعدما انقضّ على الكرة بطريقة رائعة.
واستحوذ البلاوغرانا على الكرة في الشوط الأول بنسبة بلغت 55% مقابل 45% لريال مدريد الذي كان أفضل من ناحية التسديدات بواقع 8 مقابل 4 لأصحاب الأرض.
مع انطلاق الشوط الثاني لم ينجح الطرفان في تشكيل الخطورة على المرمى، مما دفع المدرب إرنستو فالفيردي لإعطاء الإذن لميسي لمباشرة عمليات الإحماء.
في هذه اللحظات انطلق جوردي ألبا بهجمة سريعة بعد ضرب الخط الخلفي لريال مدريد، ليتصدى نافاس للكرة في المرة الأولى، قبل أن يتابعها سواريز صوب المرمى، إلا أن سرخيو راموس كان في الموعد، حين خلّصها بنجاح عن الخط، لتصل على إثرها للبرازيلي مالكوم الذي سدد في الشباك في الدقيقة 57.
وشكّل ميسي منذ دخوله خطورة على دفاع مدريد، واحتاج الأمر في بعض الأحيان إلى أكثر من لاعب لإيقافه، وكاد البديل غاريث بيل الذي أدخله المدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري يحرز الهدف الثاني، بعدما وصلت إليه تمريرة بنزيمة المتقنة الذي استغل خروج الحارس تير شتيغن من مرماه.
وبذلك تأجّل الحسم بين الغريمين التقليديين لموقعة الإياب المقررة يوم السابع والعشرين من الشهر الحالي.