- الأهلي يتلقى ضربة بخسارة مدافعه التونسي علي معلول بسبب الإصابة، مما أثر على أسلوب لعبهم، بينما كان الترجي أقرب للتسجيل عبر فرصة رودريغيز الضائعة.
- الشوط الثاني يشهد استمرار الحذر التكتيكي مع محاولات من الأهلي لتحسين الأداء الهجومي وتناورات من الترجي دون تغيير في النتيجة، مما يترك الإثارة لمباراة الإياب.
حسم التعادل السلبي، مواجهة الترجي الرياضي التونسي والأهلي المصري، في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، والتي أقيمت السبت على ملعب حمادي العقربي برادس، في حين ستُقام مباراة الإياب يوم السبت المقبل في القاهرة، في حين لم يقدم الفريقان عرضاً قوياً طوال المواجهة وخاصة في الجانب الهجومي الذي تأكد بقلّة عدد الفرص الخطيرة من الطرفين، وبالتالي سيدخل الترجي والأهلي موعد الإياب بفرص متقاربة لحصد اللقب.
الترجي أخطر والأهلي يخسر معلول
سيطرت الحسابات التكتيكية على المباراة في بدايتها، وأكد كلّ فريقٍ قوّته الدفاعية في المسابقة، بما أن كلّ واحد منهما حقق 11 "كلين شيت" قبل مباراة النهائي ولهذا فإن الفرص الخطيرة لم تكُن عديدة وهو أمرٌ كان متوقعاً، رغم أنّ الترجي توفّرت له فرصٌ واضحة بعد أن مرّر حسام تقا كرة مُتقنة إلى قلب الهجوم البرازيلي رودريغيز، الذي لم يحسن استغلال الموقف مهدراً فرصة خطيرة على فريقه.
وتلقى الأهلي ضربة قوية بخسارة خدمات مدافعه التونسي، علي معلول، بعد تعرّضه لإصابة في الدقائق الأولى حتمت على المدرب السويسري مارسيل كولر تعويضه، وهو ما أثّر في أسلوب لعب الفريق الذي حاول الاستحواذ على الكرة فترات طويلة ونجح في مسعاه بما أنّه أحسن الانتشار وحدّ من خطورة منافسه، غير أن الأهلي افتقد الخطورة في الأمتار الأخيرة، رغم أنّه كان أفضل في وسط الميدان.
رودريغو اقترب من زيارة الشباك #دوري_أبطال_أفريقيا #الترجي_الأهلي pic.twitter.com/XYxnEVefAr
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 18, 2024
الأهلي يُناور
لم يَختلف شوط المباراة الثاني عن الأول، فالحسابات كانت حاضرة بقوة، وأثرت في الأداء الهجومي لكل فريق، ذلك أن الأهلي حاول المناورة بفضل حسين الشحّات وإمام عاشور الذي كان قريباً من هزّ شباك الترجي بكرة قوية مرّت بجانب القائم، وقد شهد أداء الأهلي هجومياً تحسناً في الفترة الثانية، بينما حاول الترجي اعتماد السرعة من أجل إرباك منافسه معتمداً أيضاً على الكرات الثابتة التي كانت خطيرة، ولكن من دون أن ينجح الفريق في هزّ شباك منافسه، بعدما فقد نسبياً السيطرة على وسط الميدان، وبالتالي لم يصل الكثير من الكرات إلى مهاجميه.
ولم يشهد مستوى اللقاء تحسناً، إذ كان الخوف من قبول هدف يُربك حسابات الإياب واضحاً، ما جعل كلّ مدرب يُفضّل تأمين الجانب الدفاعي، قبل التفكير في إحداث الفارق هجومياً ورغم التعديلات ظلّ اللعب متكافئاً مع دخول اللقاء الأمتار الأخيرة، رغم لجوء كلّ مدرب إلى لاعبي الخبرة من أجل صناعة الفارق، والتحكم في الدقائق الحاسمة من المواجهة، ولكن نسق اللعب لم يشهد أي تحسّن.
إمام عاشور يطلق تصويبة أرضية زاحفة ذهبت بشكل مباغت إلى خارج الملعب بالقرب من مرمى الحارس مميش.#دوري_أبطال_أفريقيا #الترجي_الأهلي pic.twitter.com/B9UWzdGNYN
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 18, 2024