يعيش "موهبة نادي باريس سان جيرمان"، اللاعب التونسي الشاب إسماعيل الغربي، تطورات جديدة ومثيرة في مستقبله الدولي والبلد الذي سيمثّله مستقبلا، علما بأنه لعب طويلا لمنتخبات الشباب والناشئين الفرنسية في السنوات الأخيرة.
وكشف مصدر مقرّب من اللاعب، رفض الإفصاح عن هويته، في تصريحات حصرية خصّ بها "العربي الجديد"، الأربعاء، أن الغربي لم يعد راغبا في اللعب لفرنسا تماما لأنه لا يشعر بالراحة عندما يحمل قميص "الديوك، رغم أنّهم يصنّفونه هناك كإحدى أبرز المواهب الصاعدة.
وأضاف: "إسماعيل أخبرنا تماما أنه لن يلعب مستقبلا لفرنسا لأسباب تتعلق به شخصيا، لكن في الأثناء أعتقد أنه سيقبل هذه المرة، دعوة المنتخب الإسباني للفئة العمرية تحت 19 سنة، ربما هذه خطوة منه للضغط على إدارة باريس سان جيرمان للتحرك في المفاوضات التي تخص توقيع عقده الجديد مع النادي، لأن أسهمه سترتفع عندما يكون لاعبا دوليا".
وأشار المصدر نفسه إلى أن انضمام الغربي المرتقب إلى منتخب شباب إسبانيا، لن يعصف بآمال "نسور قرطاج" من أجل الانتفاع بجهوده، قائلا: "لا يمكن الحسم في الموضوع خلال الفئات السنية، فالغربي لم يغلق الباب تماما في وجه المنتخب التونسي".
واختتم: "حتى وإن لعب إسماعيل لإسبانيا، فإن حظوظ تونس ستبقى قائمة من أجل ضمّه للمنتخب الأول، لكن ذلك لن يأتي إلا عندما يحين الوقت، الغربي لا يزال شابا وهو يعتّز كثيرا بأصوله التونسية، وبالتالي لا يمكن القول إنه سيمثل إسبانيا إلى الأبد".