الحضور الملكي في الأولمبياد: مشاركات تاريخية وحضور عربي

20 يوليو 2024
ملوك سبق لهم المشاركة بالأولمبياد (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **مشاركة العائلات الملكية**: منذ عام 1896، شارك العديد من أفراد العائلات الملكية في الألعاب الأولمبية، مثل الملكة صوفيا والملك قسطنطين الثاني من اليونان، والملك خوان كارلوس الأول من إسبانيا، والأميرة آن من بريطانيا، والأميرة هيا بنت الحسين من الأردن.

- **إنجازات بارزة**: حقق الملك قسطنطين الثاني ميدالية ذهبية في سباق قوارب التنين في 1960، والملك أولاف ميدالية ذهبية في الإبحار في 1928، والأميرة آن مراكز متقدمة في ركوب الخيل في 1976، وابنتها زارا ميدالية فضية في 2012.

- **تأثير الرياضة**: أثرت الرياضة بشكل كبير على حياتهم، مثل زواج الأميرة كريستينا من بطل كرة اليد إنياكي أوردانغارين، وأصبحت الأميرة ناتالي مدربة للمنتخب الدنماركي، وانضم الأمير ألبرت من موناكو للجنة الأولمبية الدولية.

يحمل تاريخ الألعاب الأولمبية مشاركة العائلات الملكية في مختلف التخصصات، منذ عام 1896، واستمر ظهورهم في العهد الجديد، ومن بينهم من لا يزال على قيد الحياة، وشارك في الأولمبياد لارتباطه الوثيق بالرياضة، إذ يقارب عددهم العشرات من الملوك والملكات، والأمراء والأميرات، الذين أحبوا الرياضة وتألقوا فيها.

وعرض موقع إيستوار روايال الفرنسي، المختص في سرد التاريخ الملكي، قائمة تضم عدداً من الرياضيين الذين ينحدرون من العائلات الملكية، والذين لم تكن التحديات الرياضية تخيفهم، رغم خطر تعرضهم للإصابة، فاتخذوا من المضامير الترابية والمياه في المسابح، أمكنة لإبراز مواهبهم وقدراتهم العالية.

الملكة صوفيا

ظهر اسم ملكة إسبانيا، صوفيا، في الألعاب الأولمبية، ضمن القائمة الاحتياطية في أولمبياد 1960، لكنها لم تتلق الدعوة لخوض المنافسات، قبل أن تتزوج الملك، خوان كارلوس، واشتهرت أميرة اليونان بانتمائها للمنتخب اليوناني للإبحار، رفقة شقيقها الملك قسطنطين الثاني.

الملك قسطنطين الثاني

هو شقيق الملكة صوفيا، شارك في الألعاب الأولمبية 1960 التي احتضنتها العاصمة الإيطالية روما، كما حمل راية البعثة اليونانية، وحقق الميدالية الذهبية في سباق قوارب التنين، وهو التخصص الذي أجاده رفقة معاونيه، قبل أن يفارق الحياة عام 2023.

الملك خوان كارلوس الأول

كان زوج الملكة صوفيا خوان كارلوس الأول محباً للرياضة، ومن رواد الإبحار، إذ شارك في الألعاب الأولمبية عام 1972، ولسوء الحظ كانت نتائجه سيئة، بعد أن أنهى السباق في المرتبة الـ15، قبل أن يصبح ملكاً عام 1975.

الأميرة كريستينا 

سارت الأميرة، كريستينا على مسار والديها، الملك خوان كارلوس والملكة صوفيا، فمثلت المنتخب الإسباني للإبحار الشراعي، وخاضت الألعاب الأولمبية سيول 1988، ولشغفها بالرياضة، اختارت الزواج ببطل كرة اليد، إنياكي أوردانغارين، وهو الذي مثل منتخب الماتادور في دورات عدة، وتوج بالميدالية البرونزية في دورتي 1996 و2000.

الملك فيليب السادس

كان ملك إسبانيا فيليب السادس أميراً عام 1992، عندما شارك في الألعاب الأولمبية، إذ خاض منافسات الإبحار الشراعي، وأنهى السباق في المرتبة السادسة، كما ظهر في صورة جمعته بالملك النرويجي هارالد، في منافسة القوارب الشراعية عام 2019.

الملك أولاف

مثل أغلب الملوك، كان ملك النرويج، أولاف، مولعاً بالإبحار، ونقل هذا الإعجاب لنجله، الملك هارالد الخامس، كما شارك في أولمبياد 1928، بمدينة أمستردام، ويشهد التاريخ أن قاربه كان فخماً، وبطول ستة أمتار، وساعده على تحقيق الميدالية الذهبية، ثم أصبح ملكاً عام 1957.

هارالد الخامس

سار نجل الملك هارالد على درب والده، وفاز ببطولة أوروبية، لكنه لم يكن محظوظاً في الألعاب الأولمبية، ولم يفز بأي ميدالية، رغم مشاركته في ثلاث نسخ، وهي 1964 و1968 و1972.

الأميرة ناتالي

امتطت الأميرة ناتالي دي سيان حصانها لتشارك في الأولمبياد مرات عدة، إذ انضمت للمنتخب الدنماركي الرديف عام 2000، وفي 2008 ظهرت مجدداً، واحتلت المرتبة الرابعة في فئة الترويض الفردي، وشاركت عام 2012 أيضاً، قبل أن تصبح مدربة للمنتخب المختص في الترويض، منذ عام 2017.

الأميرة آن وعائلتها

انضمت الأميرة آن، ابنة الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، لمنتخب إنكلترا لركوب الخيل، عام 1976، واشتهرت بأنها أول فرد من العائلة الملكية البريطانية تشارك في الألعاب، إذ احتلت المرتبة الـ24 في التخصص الفردي، والتاسعة في تخصص الفرق. وتزوجت الأميرة، آن، الرياضي في ركوب الخيل، مارك فيليبس، وهو الذي خاض ألعاب نسخة ميونخ 1972، ودورة 1988، وفاز في الأولى بالميدالية الذهبية، وفي سيول نال الفضة مرتين في مسابقات الفرق. فيما واصلت الأميرة، زارا، ابنة الأميرة، آن، على طريق النجاح، بعد أن ورثت حب ركوب الخيل عن والديها، فدخلت غمار الألعاب الأولمبية 2012، وحققت الفضية في منافسة الفرق، بعدما تخلفت عن نسختي 2004 و2008، بسبب إصابة حصانها.

الأميرة شارلين وعائلتها

دافعت الأميرة، شارلين ويتسوك، عن ألوان منتخب جنوب أفريقيا، البلد الذي كبرت وترعرعت فيه، وشاركت في سباق السباحة 100 متر أربع مرات، خلال دورة الألعاب الأولمبية سيدني عام 2000، واحتلت المرتبة الخامسة. وتعرفت الأميرة شارلين على أمير موناكو، ألبرت، عام 2000، وهو الأمير الذي شارك في الألعاب الأولمبية الشتوية خمس مرات، في تخصص زلاجة البوبلي، فيما كان أحسن ترتيب حققه عام 1988 (المرتبة 25)، قبل أن يشغل منصب عضو في اللجنة الأولمبية الدولية حتى الآن.

الدوق بافلوفيتش

جمعت الغريمين، أمير بروسيا، فردريك شارل، ودوق روسيا، ديميتري بافلوفيتش، منافسة كبيرة في الأولمبياد، في رياضة الفروسية تخصص قفز الحواجز، وهو صراع ظهر في أولمبياد ستوكهولم 1912، ونال اهتمام جماهير الرياضة آنذاك.

الأميرة هيا بنت الحسين

حملت أميرة المملكة الأردنية الهاشمية، هيا بنت الحسين، راية وفد الأردن في أولمبياد سيدني عام 2000، حيث خاضت منافسة قفز الحواجز، وحملت العلم الأردني لحظة دخول وفد النشامى، ناهيك عن مشاركتها في البطولة العالمية للفروسية عام 2002 في إسبانيا.

الأميرة زينة الراشد

ظهرت الأميرة الأردنية، زينة الراشد، ضمن الوفد المشارك في الألعاب الأولمبية بأثينا وبكين، إذ خاضت بطولة تنس الطاولة، لكنها فشلت في تحقيق أي ميدالية، رغم أن مشوارها على المستوى الآسيوي ناجح جداً، وحققت إنجازات كثيرة جعلتها من أبرز الرياضيات العربيات.

سعيد بن راشد آل مكتوم

مثّل سعيد بن راشد آل مكتوم، دولة الإمارات العربية في رياضة الرماية، وحمل راية البعثة الإماراتية في الأولمبياد أربع مرات، 2000 و2004 و2008 و2012، لكنه لم ينجح في تحقيق أي ميدالية خلال هذه المشاركات.

الأمير فيصل الشعلان

خاض الأمير السعودي، فيصل الشعلان، المنافسات المختلطة لرياضة الفروسية، وكذلك الفردية والفرق، وذلك خلال دورتين للألعاب الأولمبية، عامي 2008 و2012.

الأمير عبد الله بن متعب

تلقى الأمير، عبد الله بن متعب، استدعاءً لتمثيل المنتخب السعودي في رياضة الفروسية، عامي 2008 و2012، حيث كان ظهوره إلى جانب متنافسين أقوياء، ما جعل المهمة صعبة جداً، لكن حضوره كان مشرفاً للدولة العربية.

المساهمون