الحكم الحاجي بن محمد... ممرض مجتهد وساعٍ لإصلاح كرة القدم التشادية

سيرتدي الحكم التشادي، الحاجي بن محمد، البذلة الصفراء ليقود مباراة كرة قدم حاسمة تدخل ضمن مباريات الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا التي تقام في ساحل العاج، وهي قمة يواجه فيها المنتخب المصري منافسه جزر الرأس الأخضر والهدف هو خطف تأشيرة التأهل.

وسيساعد حكم كرة القدم التشادي الثنائي الجيبوتي، ليبان عبد الرزاق الذي سيكون الحكم المساعد الأول، والحكم الكونغولي ستيفن دانيك موتساسي، ويضاف إليهم الغابوني ميبيام باتريس تانجي ليكون الحكم الرابع.

ثاني مباراة في البطولة

وسيقود الحاجي بن محمد المباراة الثانية في بطولة كأس أمم أفريقيا في كرة القدم حيث جمع اللقاء الأول منتخبي المغرب وتانزانيا، وهي مواجهة حسمها ممثل العرب بثلاثة أهداف تداول على تسجيلها المدافع رومان سايس، والثنائي عزالدين أوناحي ويوسف النصيري.

"شان" الجزائر أولى الفرص

ويمتلك الحكم التشادي 3 سنوات من الخبرة في كرة القدم على المستوى العالي، وفي جعبته مشاركات بسيطة في المنافسات الأفريقية، ولعل أهمها كأس أمم أفريقيا للمحليين، حيث اختير ضمن القائمة التي أدارت المباريات في نسخة الجزائر الأخيرة، وذلك بعد تألقه في إدارة نهائي كأس أمم أفريقيا لفئة أقل من 20 عاما في موريتانيا سنة 2020.

ديبلوم في الطب إلى جانب كرة القدم

وزاول الحكم بن محمد دراسته في العاصمة نجامينا التي ولد بها، ويمتلك شهادة في الطب سمحت له بالعمل في مجال التمريض بمستشفى "رونيسانس"، وفي نفس الوقت، نجح في ضمان تكوينه كحكم رئيسي بفضل شغفه بكرة القدم.

كرة عربية

التحديثات الحية

محمد صلاح يكشف الفرق بين منتخبي مصر والجزائر في كأس أمم أفريقيا

حكم مجتهد

واشتهر الحكم التشادي بسعيه المستمر إلى النجاح رغم العقبات التي اعترضت طريقه، ورغم الظروف، كان يشارك باستمرار في معسكرات "فيفا" لتكوين الحكام، بداية من عام 2007، وذلك بعد 3 سنوات من دخوله عالم التحكيم.

حضور في المنافسات القارية 

وسجل الحاجي بن محمد حضوره في بعض المنافسات القارية المهمة، ولعل أهمها دوري أبطال أفريقيا حين قاد عددا من مواجهات الأندية الأفريقية الكبيرة مثل شباب بلوزداد الجزائري، كما أدار بعض مباريات تصفيات كأس أمم أفريقيا.

رغبة في الإصلاح

ويقول مقربون من الحكم بن محمد، في تصريحات لصحيفة "لو نجامينا بوست" إن صديقهم الحاجي شخص طيب وحريص على تطوير كرة القدم في تشاد، وعلى وجه الخصوص الحكام الذين يواجهون صعوبات بسبب سوء التكوين في بلادهم.