أصدرت محكمة مدينة لاس بالماس الإسبانية حكماً بالسجن لمدة ستة أشهر على لاعب كرة القدم الشاب يويل دومينغيز، بعد إدانته بخرق أمر عدم الاتصال مع سارة غويرا لوبيز، التي تعرّضت للاعتداء من قِبله، عندما كان يلعب في الفئات السنية لنادي لاس بالماس. وتعود القضية إلى شهر مارس/ آذار من العام الماضي، عندما اعترف دومينغيز أمام المحكمة بارتكاب الاعتداء، وبموجب الحكم، تم فرض أمر بعدم الاقتراب من سارة على مسافة أقل من 500 متر، بالإضافة إلى منعه من حيازة الأسلحة لمدة عامين.
وكشفت صحيفة آس الإسبانية، الثلاثاء، أنه رغم ذلك، جرى اللقاء بين اللاعب والطرف الآخر في 18 مارس/ آذار من عام 2023 في حديقة دورماس، إذ تواصلا عبر حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد اكتشفت والدة سارة، ميرا لوبيز، اللقاء، مما أدّى إلى تقدّمها ببلاغ ضد لاعب كرة القدم دومينغيز، وهو الأمر الذي دفع الشرطة للتحقيق من جديدٍ في الشكاية.
وانعقدت المحاكمة في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول، إذ شهدت سارة ووالدتها ضد دومينغيز، بينما أدلى اللاعب وشقيقته ووالدته بشهاداتهم، وقد تباينت تلك الشهادات بشكل كبير، لكن القاضية فيرجينيا بيينا هيرنانديز تأكدت من مصداقية شهادة سارة ووالدتها، واعتبرت أن دومينغيز قدم معلومات مضللة أمام المحكمة، متجاوزاً الحق المشروع في الدفاع عن نفسه، لكنه في مقابل ذلك، لا يزال يتمتع بحق تقديم استئناف على الحكم خلال عشرة أيام من إخطاره بالقرار.