الخزري يُعطّل عودة ديلور إلى مونبلييه ونادٍ فرنسي يُحاول استغلال الفرصة

لم يحسم المهاجم السابق لـمنتخب تونس، وهبي الخزري (33 عاماً)، قراره بشأن الاستمرار لاعباً في نادي مونبلييه الفرنسي، الذي انضمّ إليه قبل موسمين مباشرة بعد هبوط ناديه السابق سانت إتيان إلى الدرجة الثانية الفرنسية، إذ واجه المهاجم التونسي صعوبات عديدة في الموسم الأول، وأرقامه مع الفريق لم تكن مثالية، بعدما شارك في 25 مباراة هذا الموسم، وسجل هدفاً وحيداً، وفي المجمل خاض الخزري 56 لقاءً مع مونبلييه، سجل خلالها خمسة أهداف وصنع هدفين.

وأشار موقع بيت فوتبول الفرنسي، أمس الاثنين، إلى أن الخزري يرغب في البقاء مع النادي، ولا يبحث عن خوض تجربة جديدة في الدوري الفرنسي، وهو مصرّ على البقاء مع النادي، وهو ما يُعطل عودة المهاجم الجزائري، أندي ديلور، إلى الفريق، إذ ربطت إدارة النادي التعاقد مع ديلور برحيل الخزري، باعتبار أنّ المهاجمين يملكان خصالاً متشابهة، إضافة إلى العقبة المالية التي تطرح نفسها بقوة في هذا الملف، نظراً لأن مونبلييه لا يمكنه ضم المهاجمين في الوقت نفسه، بسبب معاناة النادي مالياً، ولا يمكنه تجاوز سقف الرواتب، الذي تحدده رابطة الدوري الفرنسي.

ويَسعى نادي سانت إتيان الذي نجح في قطع تذكرة العودة إلى الدرجة الأولى الفرنسية للاستفادة من تأخر مونبلييه في حسم ملف ديلور، وترغب إدارة النادي في التعاقد معه لتستفيد من خبرته الكبيرة التي تجعله قادراً على تقديم الإضافة، كذلك فإنه خاض العديد من التجارب في فرنسا، ومِن ثمّ لن يجد صعوبات في الاندماج في الفريق الجديد.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

فضيحة احتيال وغسل أموال تهزّ الدوري الفرنسي.. ما علاقة ديلور؟

وكان ديلور قد فسخ عقده مع نادي أم صلال القطري، في نهاية الميركاتو الشتوي الماضي، وتواصل مع إدارة مونبلييه، إذ إنه يرتبط بعلاقات قوية مع رئيس النادي لوران نوكولين، الذي أشار، في تصريحات سابقة، إلى أنّه يأمل عودة المهاجم الجزائري، ولو أنه فسخ عقده مع النادي القطري قبل غلق سوق الانتقالات الشتوية في فرنسا، فإن النادي كان سيتعاقد معه. وسبق لديلور التألق مع مونبلييه، وكان من أفضل اللاعبين في صفوفه، كذلك خاض تجارب أخرى مع نيس، ومع نانت، إضافة إلى تولوز.