تعود مباريات الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي بعدد من القمم الحاسمة في إياب الأدوار الإقصائية، ودفع الضغط الكبير الجماهير لمحاولة دعم أنديتها عبر التنقل إلى مختلف الملاعب، الأمر الذي دق ناقوس الخطر لعدة حكومات في البلدان التي تستقبل المباريات.
وأكدت وسائل إعلامية أوروبية، الخميس، أن السلطات الأمنية في دولها تحتشد بأعداد كبيرة في شوارع المدن التي تحتضن المباريات، إذ يعود إلى الخشية من صدامات بين الجماهير، بعد التجارب المؤسفة التي شهدتها بعض اللقاءات في الموسم الماضي وخلال الحالي.
1500 شرطي لتأمين مباراة روما
يستقبل فريق روما ضيفه فينوورد روتردام الهولندي وسط أجواء مشحونة، بعد أن انهزم "الذئاب" في لقاء الذهاب بهدف وحيد، حيث يتأهب الهولنديون للحضور بأعداد كبيرة في العاصمة الإيطالية وفقا لما نشره موقع "أي إن إس أي" في نسخته الإيطالية، الأربعاء، وهو ما دفع السلطات الإيطالية لتحضير مخطط أمني يشارك به 1500 شرطي.
فرنسا تحظر سفر جماهير بازل
اتخذت السلطات الأمنية الفرنسية قراراً حاسماً بشأن مباراة نادي نيس وضيفه بازل السويسري في إياب مباراة ربع النهائي لدوري المؤتمر الأوروبي، إذ أكدت صحيفة "لو تون" الفرنسية، الخميس، أن الاجتماعات الأمنية خرجت بتقرير سلبي عنوانه تهديدات جدية لسلامة المشجعين وتوقعات شغب بينهما قبل وبعد اللقاء، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية التي تواجه فرنسا ونداءات الإضراب وسط التجار والموظفين في مختلف المؤسسات.
تعادلات وفارق الهدف يشعلان المباريات
شهدت أغلب مباريات المنافستين الأوروبيتين نتائج متقاربة، إذ كانت معظم النتائج تعادلات أو انتصارات بفارق هدف وحيد، باستثناء مباراة فيورنتينا الإيطالي وليش بوزنان البلغاري (4 - 1) لصالح "الفيولا"، وهي نتائج من شأنها أن تثير حماس الجماهير من جهة، وتزيد من درجة اليقظة وسط الأمن الأوروبي من جهة أخرى.