أبلغ الاتحادان الدولي والآسيوي لكرة القدم، نظيرهما العراقي، بضرورة حل الشكاوى المتعلقة بديون ومستحقات اللاعبين لدى الأندية، قبل سحب تراخيصها واتخاذ عقوبات قاسية بحقهم.
وعقدت الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم، اجتماعاً تشاورياً مع الأندية الـ16، التي بذمتها مستحقات مالية للاعبين والمدربين في مقر اتحاد الكرة.
وتمت مناقشة القضايا المتعلقة بشكاوى اللاعبين والمدربين التي تم تفصيلها إلى أربعة أنواع، منها شكاوى منجزة لدى لجنة شؤون اللاعبين وأخرى واردة، وشكاوى ما زالت قيد النزاع، إضافة لمحسومة سابقا ولم تنفذ.
وبيّن الاتحاد العراقي للحاضرين خطورة الموضوع، لا سيما بعد ورود عدة مخاطبات من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي تفيد بضرورة حل مسألة المنازعات وشكاوى المدربين واللاعبين قبل اللجوء لسحب الرخصة، كون عدد الشكاوى تجاوز الـ200 شكوى، منها 100 على طاولة لجنة شؤون اللاعبين، ومثلها أرسلت بشكل مباشر من قبل اللاعبين إلى الاتحاد الآسيوي.
ولدى الاستماع إلى ممثلي الأندية الحاضرة، تم الاتفاق على أن يكون لكل نادٍ يوم مخصص للنظر في الشكاوى المقدمة، وأن يبدأ حسم القضايا في الأسبوع المقبل، على أن يتم إشعار الاتحاد الآسيوي بالخطوات والإجراءات المتبعة بهذا الخصوص، وذلك عبر خطابات رسمية.
وحثَ الاتحاد العراقي لكرة القدم، الأندية على ضرورة التكاتف والخروج بحلول آنية تصون الاتحاد والأندية من الخطر، وذلك عبر الوصول إلى صيغة تفاهم وخارطة طريق تجنب الأندية العقوبات.
وحضر الاجتماع 14 نادياً، هي كل من (الشرطة والزوراء والنفط ونفط الوسط ونفط الجنوب والميناء والديوانية والكهرباء والصناعات الكهربائية والكرخ ودهوك وأربيل والنجف وزاخو)، فيما غاب ناديا الطلبة والقوة الجوية عن الاجتماع.