أكد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، ورئيس كأس العالم 2022 في قطر، أن استضافة البطولة وحدت الشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات والانتماءات، وجمعت العالم بأسره.
وقال الذوادي، خلال فعالية أقامتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "لقد كانت لدينا طموحات كبيرة، وعقدنا العزم على تنظيم استضافة مبهرة لكأس العالم في قطر، ونفخر بأننا نجحنا فيما تطلعنا إليه، وحققنا إنجازات استثنائية لاقت صدى وإشادة عالمية واسعة".
وأردف: "إن توحيد الناس على اختلاف أعراقهم ولغاتهم ودياناتهم، وكسر الحواجز الاجتماعية بينهم، وسد الفجوة بين الشرق والغرب، تأتي كلها ضمن الإرث المستدام لأول نسخة من المونديال يستضيفها العالم العربي".
وتابع الذوادي، في حوار مع قناة الجزيرة الإنجليزية: "لطالما أكدنا الحاجة إلى مزيد من المنصات لجمع الناس من مختلف الخلفيات والمعتقدات والأفكار، لنفهم جميعاً أنه لا يتعين علينا بالضرورة الاتفاق على كل شيء".
وواصل: "لكن لا يزال بإمكاننا مواصلة العيش معاً في أجواء إيجابية. وقد نجحت هذه النسخة من كأس العالم في تحقيق ذلك؛ لقد كانت فرصة رائعة للالتقاء بين المشجعين، وبناء الصداقات وتبادل الثقافات، سواء كان ذلك من حيث أصناف الطعام المتنوعة من أنحاء العالم، أو اللباس التقليدي، أو الفنون التراثية وغيرها".
وجاءت تصريحات الذوادي خلال فعالية نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس في الحي الثقافي كتارا، تحت عنوان: "قوة الابتكار في عالم ما بعد الجائحة"، حيث ألقت الضوء على أهمية ضمان حياة صحية وعيش كريم للجميع بمختلف الأعمار، بما ينسجم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، كما تناولت أهمية الاستثمار في الابتكار على الصعيد الطبي والعلمي، ودوره في الوقاية من جائحة عالمية قد تحدث في المستقبل.