أكد مدرب منتخب إيران، أمير قلعة نويي أن النسخة الحالية من كأس آسيا لكرة القدم في قطر تشكّل "الرقصة الأخيرة" بالنسبة إلى بعض لاعبيه، ويتعيّن عليهم بالتالي استغلال هذه الفرصة لمعانقة اللقب.
جاء كلام قلعة نويي، في المؤتمر الصحافي المخصص للمباراة، على استاد الثمامة في الدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا، التي تختم في العاشر من فبراير/شباط الجاري.
وقال المدرب الإيراني في المؤتمر الصحافي: "تشكل البطولة الحالية الرقصة الأخيرة لبعض اللاعبين، ويتعين عليهم استغلال هذه الفرصة لمعانقة اللقب وترك بصمة في تاريخ الكرة الإيرانية".
ويتخطى معظم لاعبي المنتخب الثلاثين، على غرار الحارس علي رضا بيرانوند، القائد إحسان حاج صفي، المدافعين شجاع خليل زاده ورامين راضائيان ونجمي الهجوم مهدي طارمي وعلي رضا جهانبخش.
وتابع: "ندرك أهمية المباراة والمجهودات الكبيرة التي يتعين علينا أن نبذلها للتغلب على قطر وبلوغ النهائي". والمح إلى امكانية إجراء تغييرات على تشكيلته الأساسية لا سيما مع إنهاء إيقاف هدافه مهدي طارمي الذي غاب عن المباراة الأخيرة ضد اليابان في ربع النهائي، بسبب طرده بالبطاقة الصفراء الثانية في نهاية الوقت الأصلي من المباراة ضد سورية في ثمن النهائي.
وقال في هذا الصدد: "ستطرأ تعديلات على التشكيلة من دون أدنى شك، لكن كما شهدنا في المباريات السابقة فإن مستوى جميع اللاعبين متقارب وبالتالي لن يؤثر ذلك على أداء الفريق.
واعتبر المدرب، أن مواجهة قطر ستكون مختلفة تماما عن المباراة التي جمعتهما في دورة الأردن الدولية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وانتهت بفوز كبير لإيران برباعية نظيفة بقوله: "ستكون مباراة مختلفة تماما لكن لدي ثقة كبيرة بلاعبينا ببلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى منذ 50 عاما (48 عاما فعليا)".