استمع إلى الملخص
- يراقب الركراكي تطور مستوى لاعبين مثل أسامة العزوزي، أمير ريتشاردسون، وبنيامين بوشواري، بهدف دمجهم تدريجياً في المنتخب الأول.
- يسعى الركراكي لبناء منتخب قوي للمستقبل، مع إمكانية ضم لاعبين بارزين من الأولمبياد لتشكيلة المنتخب الأول استعداداً لتصفيات كأس العالم 2026.
يحظى نجوم المنتخب المغربي لكرة القدم باهتمام كبير من مدرب منتخب أسود الأطلس وليد الركراكي (48 عاماً)، خلال منافسات أولمبياد باريس 2024، التي تنطلق يوم 26 يوليو/تموز الحالي وتستمر حتى 11 أغسطس/ آب القادم، إذ ينافس منتخب المغرب تحت 23 سنة في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات الأرجنتين، أوكرانيا والعراق.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس، رفض ذكر اسمه، فإن المدرب وليد الركراكي يوجد حالياً رفقة الأولمبي المغربي في فرنسا، من أجل متابعة عدد من نجومه الذين يشاركون في أولمبياد باريس، وذلك تحسباً لاستدعاء أفضلهم لخوض التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها المغرب في الفترة بين 25 ديسمبر/ كانون الأول 2025 و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026.
وذكر المصدر: "يتابع المدرب الركراكي عدداً من الأسماء بالأولمبي المغربي، من أجل الوقوف على تطور مستواها ومدى جهوزيتها لخوض الرهانات المستقبلية لمنتخب أسود الأطلس، ويتعلق الأمر بأسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، وبنيامين بوشواري، وياسين كيشطا، وأسامة ترغالين، وزكريا الوحدي، إضافة إلى نجوم آخرين برزوا مع المنتخب الأول في الفترة الأخيرة، على غرار بلال الخنوس، وإلياس بن الصغير، وإلياس أخوماش، وعبد الصمد الزلزولي".
ومن المرجح أن يبدأ المدرب وليد الركراكي مرحلة بناء المنتخب المغربي للمرحلة المقبلة، بعد نهاية منافسات الألعاب الأولمبية، إذ يأمل في تدعيم كتيبة القائد رومان سايس بأسماء أولمبية واعدة، ودمجها تدريجياً، حتى تكون مؤهلة لخوض التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2025، وأيضاً لنهائيات كأس العالم التي ستستضيفها أميركا، وكندا، والمكسيك عام 2026. ولم يستبعد مصدر "العربي الجديد" احتمال أن تخطف بعض الأسماء مكاناً في تشكيلة المنتخب الأول، في حال تركت بصمتها في منافسات الألعاب الأولمبية، في وقت يسعى لاعبون آخرون إلى التألق وفرض أنفسهم أكثر، من أجل نيل ثقة المدرب وليد الركراكي.