استمع إلى الملخص
- يمتلك الركراكي خيارات متعددة لتعويض بلعمري في مركز الظهير الأيسر، مثل آدم أزنو وزكريا الوحدي وآدم ماسينا، مما يعزز تشكيلة المنتخب.
- سيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمنتخب في مؤتمر صحفي في السابع من نوفمبر، مع احتمال عودة لاعبين غابوا سابقاً بسبب الإصابات أو نقص الجهوزية.
قرر المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (49 عاماً)، رسمياً، استبعاد الظهير الأيسر لنادي الرجاء الرياضي يوسف بلعمري (26 عاماً)، من القائمة المستدعاة لخوض المعسكر التدريبي القادم، استعداداً لمباراتي الغابون وليسوتو يومي 15 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات المجموعة الثانية، المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا المقررة إقامتها في المغرب العام القادم.
وأعلن نادي الرجاء الرياضي إصابة لاعبه بلعمري، أمس الثلاثاء، بكسر في إحدى فقرات العمود الفقري، من دون حاجته إلى تدخل جراحي، محدداً مدّة غيابه في أربعة أسابيع، ما يعني أنّه سيغيب أوتوماتيكيا عن تشكيلة منتخب أسود الأطلس ضد الغابون وليسوتو. ووفقاً لما كشفه اليوم الأربعاء مصدر بالجهاز الفني لمنتخب المغرب، لـ"العربي الجديد"، أفاد من خلالها بأن المدرب وليد الركراكي وضع الظهير الأيسر لنادي الأهلي المصري يحيى عطية الله (29 عاماً) خياراً أولاً لتعويض اللاعب بلعمري، وذلك بعدما استرجع كافة مؤهلاته الفنية والبدنية في المباريات الأخيرة، علماً أن الظهير الأيسر للوداد الرياضي سابقا كان ضمن الركائز الأساسية في تشكيلة منتخب أسود الأطلس في بطولة كأس العالم في قطر 2022، إلى جانب نجم مانشستر يونايتد نصير مزراوي (26 عاماً).
وأضاف قائلاً: "أظن أن المدرب وليد الركراكي يملك عدّة خيارات في مركز الظهير الأيسر، إذ يمكن له الاعتماد أيضاً على موهبة بايرن ميونخ الألماني آدم أزنو (18 سنة)، ونجم نادي جينك البلجيكي زكريا الوحدي (22 عاماً)، إضافة إلى لاعب تورينو الإيطالي آدم ماسينا (30 عاماً)".
وحول موعد الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب المغرب، أوضح المصدر نفسه أن المدرب وليد الركراكي سيكشف عنها في مؤتمر صحافي، الأسبوع القادم، وتحديداً في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني القادم، بمركز محمد السادس بالرباط. ومن المرجح أن تشهد القائمة المستدعاة لخوض مباراتي الغابون وليسوتو استدعاء مجموعة من اللاعبين الذين غابوا عن مباراتي أفريقيا الوسطى في 12 و15 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي بمدينة وجدة المغربية، إما بسبب الإصابات، أو لنقص في الجهوزية، على غرار حكيم زياش، وإبراهيم دياز، ونصير مزراوي، ورومان سايس، وأمير ريتشاردسون.