- الركراكي يخطط لاستبعاد بعض الأسماء المؤثرة لصالح المنتخب الأولمبي المشارك في أولمبياد باريس، مع التركيز على مراقبة واستدعاء ثمانية لاعبين غابوا عن المشاركات السابقة.
- يهدف الركراكي إلى الاعتماد على اللاعبين ذوي الخبرة والجهوزية العالية في المباريات القادمة لتفادي أي مفاجآت قد تعرقل مسيرة المغرب نحو التأهل لكأس العالم 2026.
يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي (49 عاماً)، للإعلان عن القائمة النهائية المستدعاة، لخوض المعسكر التدريبي المغلق بالرباط، استعداداً لمباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو في السابع والـ11 من يونيو/ حزيران القادم، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
وبات في شبه المؤكد أن يتخلى الركراكي عن خدمات أسماء مؤثرة، من أجل الالتحاق بالمنتخب الأولمبي، الذي يستعد لمنافسات الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس، خلال الفترة الممتدة من 24 يوليو/ تموز إلى 10 أغسطس/ آب من العام الحالي. ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، الثلاثاء، من مصدر بالجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، رفض ذكر اسمه، فإن مدرب "أسود الأطلس" كلّف مساعديه رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزمة بمراقبة عدد من اللاعبين، وإعداد تقارير فنية حول مدى تطور مستواهم، قبل اتخاذ قرار نهائي باستدعائهم.
وكشف المصدر بشأن الأسماء المعنية بالمتابعة، أن الركراكي يريد معلومات كافية عن ثمانية لاعبين غابوا عن المنتخب المغربي في الفترة السابقة، لأسباب مختلفة، ويتعلق الأمر بوليد شديرة، وعبد الرزاق حمد الله، وسفيان بوفال، وعبد الحميد صابيري، وزكريا أبو خلال، وأمين حارث، ونصير مزراوي، إضافة إلى رومان سايس.
وتابع كاشفاً: "يبدو أن الركراكي يعتزم استعادة هؤلاء اللاعبين لخوض مواجهتي زامبيا والكونغو، نظراً لاستحالة الاعتماد على بعض الأسماء الأولمبية بيونيو القادم، في ظل تزامن ذلك مع انطلاق استعدادات المنتخب الأولمبي لأولمبياد باريس، تحت قيادة مدربه طارق السكتيوي".
وختم المصدر، في حديثه لـ"العربي الجديد"، بأن المدير الفني لمنتخب "أسود الأطلس"، وليد الركراكي، يرغب في الاعتماد على اللاعبين الأكثر خبرة وجهوزية أمام زامبيا والكونغو، وذلك لتفادي أي مفاجأة قد تعقد مهمته في التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك في 2026.