استمع إلى الملخص
- الركراكي يوضح أن المنافسة بين اللاعبين تزداد، وأن اختيار اللاعبين يعتمد على الجهوزية الفنية والبدنية، وليس على المشاركة المستمرة في المباريات.
- المدرب يرحب باللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة الذين يرغبون في تمثيل المغرب، مؤكداً أن مصلحة المنتخب تأتي أولاً، كما أثبتت نتائج مونديال قطر 2022.
كشف المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي (49 عاما) خفايا استبعاد نجم غلطة سراي التركي، حكيم زياش (31 عاما)، من القائمة المستدعاة لخوض مباراتي الغابون وليسوتو الجمعة والاثنين القادمين، لحساب الجولة الخامسة والسادسة من تصفيات المجموعة الثانية، المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في المغرب العام القادم.
وقال وليد الركراكي في المؤتمر الصحافي، الذي عقد اليوم الثلاثاء بالرباط، إن غياب حكيم زياش عن المعسكر التدريبي كان قراراً فنياً، وليس شخصياً كما تحدث البعض، وأضاف في هذا الإطار: "إنّه غير جاهز حالياً، وحين وضعت القائمة النهائية كان قد خاض 20 دقيقة لعب فقط منذ عودته من الإصابة، بمعنى أنه من دون تنافسية لأكثر من شهرين تقريباً، وعليه أن يستعيد مؤهلاته الفنية والبدنية من أجل العودة إلى تشكيلة منتخب أسود الأطلس، فالباب مفتوح أمامه". وتابع الركراكي بشأن عودة زياش المحتملة ذاكراً: "حين يستعيد جهوزيته فنياً وذهنياً، سيعود إلى المنتخب المغربي بكل تأكيد، وليس هناك أي مشكل بيني وبينه، والاختلاف الموجود حالياً، هو أن المنافسة تشتعل بين عدد من الأسماء أكثر من ذي قبل"، وأضاف موضحاً: "هذا لا يعني أنّ من يلعب باستمرار ينبغي أن يكون حاضراً في قائمة المنتخب المغربي، ومن لا يلعب لن يأتي، فالأمر متعلق بمكانة أي لاعب، وإذا سألتموني هل يمكنني استدعاء نايف أكرد حتى ولو لم يلعب خمس مباريات، سأجيب بنعم".
وأقر المدير الفني لمنتخب أسود الأطلس بامتلاكه عدة خيارات في معظم المراكز، وهو ما يفسر استدعاء زكريا أبوخلال (24 عاماً) لتعويض إلياس أخوماش (20 عاماً) في آخر لحظة، مشيراً إلى أنه وجه الدعوة إلى نجم تورينو الإيطالي، آدم ماسينا (30 عاماً) ليلعب في وسط الدفاع، باعتبار أن أشرف حكيمي ونصير مزراوي لا يعوضان، وربما يعود رومان سايس وجواد الياميق وشادي رياض قبل كأس أمم أفريقيا 2025، بشرط التوفر على معيار الجهوزية.
وحول تردد بعض اللاعبين من ذوي الجنسية المزدوجة في تمثيل منتخب بلدهم الأصلي المغرب في الاستحقاقات القادمة، أوضح الركراكي قائلاً: "من يُرد اللعب لأي منتخب آخر يمكنه فعل ذلك، ولا يهمني أمره، ومن يطمح في ارتداء قميص منتخب المغرب، فسيكون مرحبا به، ومن يلجأ إلى أسلوب المساواة، فليس له مكان بيننا، لأن مصلحة منتخبنا غير مقرونة بوجود لاعب معين أو مدرب، بدليل أننا بلغنا نصف نهائي مونديال قطر 2022، بلاعبين لديهم الرغبة والاستعداد الكبيرين لتقديم أفضل ما لديهم في هذه البطولة العالمية".