يثق المدير الفني للمنتخب المغربي الأول، وليد الركراكي، بالمؤهلات الفنية والبدنية للحارس ياسين بونو، المتألق في صفوف نادي إشبيلية الإسباني، ليكون الحارس الأساسي لـ"أسود الأطلس" في نهائيات بطولة كأس العالم 2022 بقطر.
في مقابل ذلك، يضع مواطنه منير المحمدي، حارس نادي الوحدة السعودي، في الصف الثاني، ليكون منافساً قوياً له، وهو الذي سبق له خوض مونديال روسيا 2018 أساسياً مع منتخب المغرب، بينما سينحصر الصراع على مَن سيكون حارساً ثالثاً للمنتخب المغربي، ما بين أنس الزنيتي، حارس الرجاء الرياضي، وأحمد رضا التكناوتي، حارس الوداد الرياضي.
وحصل "العربي الجديد" السبت، على معلومات من مقرّب من المدرب وليد الركراكي، أكد من خلالها أن الأخير سيمنح مسؤولية اختيار الحارس الثالث لمدرب حراس مرمى منتخب المغرب، عمر الحراق.
ويريد ربان منتخب المغرب، من وراء تحميل مدرب حراس المرمى مسؤولية اختيار الحارس الثالث للمنتخب المغربي، عدم اتهامه من قبل الجماهير المغربية بمحاباة أحمد رضا التكناوتي الذي سبق له العمل معه داخل نادي الوداد الرياضي أخيراً في أثناء إشرافه على الفريق الأحمر، لذلك سيحرص على الابتعاد عن اختيار حامي عرين "أسود الأطلس" الثالث، الذي لن يخرج عن الثنائي أنس الزنتي أو رضا التكناوتي، لما راكماه من تجربة في منافسات الدوري المغربي لكرة القدم، وأيضاً المنافسات الأفريقية، حيث لعب الثنائي الأخير دوراً بارزاً في تتويج ناديهما بعدة ألقاب محلية وقارية.