يأمل مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، وليد الركراكي في إنهاء دور المجموعات متصدرا، حين يواجه نظيره منتخب زامبيا، الأربعاء، على ملعب "لوران بوكي"، انطلاقا من العاشرة بتوقيت القدس المحتلة، لحساب الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة من كأس أمم أفريقيا، المقامة حاليا في ساحل العاج حتى 11 فبراير/ شباط القادم. وسيخوض منتخب "أسود الأطلس" هذه المباراة برغبة الفوز، من أجل البقاء في سان بيدرو، ومحاولة تجنب مواجهة شقيقه المنتخب المصري في ثمن النهائي، فضلا عن رغبة المدير الفني لمنتخب المغرب في البقاء في مدينة سان بيدرو، حيث تأقلم اللاعبون مع أجوائها المناخية، وعشب ملعبها الرئيسي، الذي يتسع لـ20 ألف مقعد. ورغم أن منتخب "أسود الأطلس" يملك الأفضلية في تاريخ المواجهات مع منتخب زامبيا، حيث التقى المنتخبان في 14 مباراة، وفاز فيها المغرب في 8 لقاءات مقابل 4 لمنتخب زامبيا، بينما تعادلا في مواجهتين، فإن مباراة الغد تختلف، نظرا لرغبة كلا المنتخبين في الخروج منها فائزين، وخاصة من جانب زامبيا، الذي سيبحث عن النقاط الثلاث، لانتزاع بطاقة المرور إلى الدور ثمن النهائي من كأس أمم أفريقيا. وفي هذا الإطار، أصبحت 5 أسماء وازنة مهددة بالاستبعاد من خوض مباراة الدور الثاني، بعد حصولها على الإنذار الأول في مباراتي تنزانيا والكونغو، ويتعلق الأمر بكل من رومان سايس وسليم أملاح وأمين عدلي وحكيم زياش ومحمد الشيبي.
ومن شأن نيل هؤلاء بطاقة صفراء ثانية ضد زامبيا، أن يحرمهم من خوض لقاء ثمن النهائي، بينما تلغى رسميا في حال لم يتلق هؤلاء الإنذار الثاني في مباراة الجولة الأخيرة ضد زامبيا.
ووفقا لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، فإن المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي لن يقوم بتعديلات كبيرة في لقاء زامبيا، نظرا لرغبته القوية في إنهاء دور المجموعات متصدرا، ولا سيما بعدما فرط منتخب "أسود الأطلس" في تحقيق الفوز ضد الكونغو الديمقراطية الأحد الماضي.