استمع إلى الملخص
- مدرب التجديف الفرنسي غيوم بيرجي اعتدى على الشرطة وتم إيقافه بمسدس كهربائي، بينما لاعبة الرغبي البريطانية آمي ويلسون هاردي تواجه تحقيقات بسبب رسالة عنصرية.
- السباحة البرازيلية آنا كارولينا فييرا طُردت لخرق اللوائح، والرياضي البلجيكي مارتن فان رييل انتقد تلوث نهر السين وتأثيره على المنافسات.
تشهد دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، مشاكل وتجاوزات كثيرة، إذ لم تقتصر الأخطاء على المنظمين فقط، بل بات الرياضيون جزءاً منها بتصرفات غير مسؤولة، كلفت بعضهم الطرد من المنافسات، فيما تجاوز آخرون الخطوط الحمراء وقانون دولة فرنسا، وهو ما أدى بهم إلى دخول السجن، ليتأكد أن المتورطين لم يستحقوا الحضور إلى القرية الأولمبية، حيث يُفترض أن تسود الروح الرياضية وسط المشاركين.
وتورط مدرب المنتخب الفرنسي لرياضة التجديف المتعرج (الكانوي كاياك)، غيوم بيرجي (33 عاماً)، في حادثة قريبة من الخيال، إذ أكدت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن الأمن ألقى القبض عليه، إثر قيامه بتصرف غير قانوني، لكنه قاوم وتمرّد، حسب وصف كاتب المقال، وبلغت به الجرأة للكم شرطي، واعتدائه بالضرب على اثنين آخرين بضربات في الرأس والفم، وهو ما أجبر أحد الأمنيين على إيقافه باستعمال المسدس الكهربائي في ثلاث مناسبات، ثم اقتادوه إلى السجن، ليُقدم إلى العدالة في الساعات القليلة المقبلة.
وتلقت لاعبة سباعيات الرغبي البريطانية، آمي ويلسون هاردي (32 عاماً)، انتقادات واسعة بعد سقوطها في فخ العنصرية، إذ بعثت رسالة خاصة تحمل خلفية عنصرية، في تطبيق واتساب، وفقاً لما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، ووضعت الرياضية قناع تجميل داكن اللون، وقالت: "أعتقد أنه سيصبح لديّ حظوظ أكبر مع السود"، فيما أكد المتحدث الرسمي للجنة الأولمبية البريطانية، أن التحقيقات جارية للتعرف على تفاصيل القضية.
وطردت اللجنة الأولمبية البرازيلية، السبّاحة آنا كارولينا فييرا (22 عاماً)، من القرية الأولمبية، ومنعتها من مواصلة المنافسات في أولمبياد باريس، بعد تجاوزها اللوائح الانضباطية الداخلية، وذهابها في زيارة إلى برج إيفل دون الحصول على إذن لذلك، وهذا ما كلفها الإقصاء المبكر، في وقت كانت تهدف لتحقيق ميدالية في رياضتها.
وعبّر بطل رياضة التراياثلون، البلجيكي مارتن فان رييل (31 عاماً)، عن غضبه مما يعانيه برفقة سائر المتنافسين، إذ لم ينجح المنظمون في ضمان حلولٍ تسمح بإجراء سباقاتهم، لتلوث نهر السين، واستحالة المخاطرة بحياتهم، لكن الرياضي لم يقتنع بالمبررات، خاصة أنه حضّر للحدث منذ فترة طويلة، قائلاً: "لو كان الادعاء أنهم يفكرون في سلامتنا صحيحاً، كان من المفترض أن ينقلوا المنافسة لمكانٍ آخر، نحن نعيش مثل الدمى في عرض عرائس القاراقوز".