حل خليل الزياني أسطورة التدريب السعودية، ضيفاً على "العربي الجديد"، للحديث عن بطولة آسيا 2023، المقامة حاليا في قطر حتى العاشر من فبراير/ شباط القادم، ومرشحيه للقب القاري.
وأكد المدرب الذي قاد "الأخضر" إلى أول الألقاب القارية المتمثل في لقب كأس آسيا عام 1984، أنه يأمل وصول منتخب السعودية إلى اللقاء النهائي لبطولة كأس آسيا 2023.
وبيّن الزياني أن أزمة التصريحات التي جاءت من المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، حول رفض بعض اللاعبين تمثيل منتخب السعودية، هو أمر من مسؤولية المدير الفني والاتحاد السعودي، مؤكدا أنه يأمل أن تكون السعودية وقطر طرفي اللقاء النهائي.
وأسند الاتحاد السعودي لكرة القدم مهمة تدريب الأخضر للمدرب الوطني خليل الزياني خلفاً للبرازيلي الشهير زاغالو، ولم تكن مهمته بتلك السهولة بسبب حجم المسؤولية وقصر المدة وكوكبة النجوم الذين كانت تزخر بهم قائمة المنتخب أمثال صالح النعيمة ومحيسن الجمعان وشايع النفيسة ومحمد عبدالجواد وعبدالله الدعيع وبالطبع النجم الشهير ماجد عبدالله.
ولم يكن الإنجاز القاري وليد الصدفة للزياني، فالمدرب جرى اختياره للمهمة الوطنية بعدما سطع نجمه مع نادي الاتفاق، حينما قاده قبل ذلك بعام واحد للفوز بلقب بطولة الدوري السعودي ولقب البطولة الخليجية كأول نادٍ سعودي يظفر بها.
إحدى المحطات التدريبية الخالدة للزياني في مسيرته أيضاً على مستوى المنتخبات الوطنية كانت مع المنتخب الأولمبي السعودي الذي قاده للتأهل إلى أولمبياد لوس أنجليس في العام 1984 للمرة الأولى في تاريخه، تلك المشاركة التي يرى الكثير من النقاد أنها كانت النواة الأساسية لتقديم أسماء لامعة بالكرة السعودية.