استمع إلى الملخص
- نشر عمر السومة صورة لوالده المعتقل منذ 2013، داعياً للتواصل في حال معرفة أي معلومات عنه، بينما طلب فراس الخطيب المساعدة في العثور على المفقودين.
- شهد الشارع الرياضي السوري تفاعلاً كبيراً بعد سقوط النظام، حيث غيّر الاتحاد السوري لكرة القدم شعاره ليحمل علم الثورة، في خطوة نحو عهد جديد.
تستمر محاولات البحث عن المعتقلين الذين اختفوا قسراً خلال فترة حُكم بشار الأسد ونظامه وتحديداً منذ عام 2011، ويُساعد رياضيون سوريون مثل عمر السومة وفراس الخطيب، في محاولات البحث عن بعض الأسماء المعتقلة، وذلك بعد سقوط نظام الأسد (الفارّ إلى روسيا)، وسيطرة المعارضة السورية.
ونشر نجم كرة القدم السورية والمنتخب الأول، عمر السومة (35 سنة)، ستوري عبر حسابه الخاص في موقع إنستغرام، الأربعاء، يتضمن صورة لوالده المعتقل في سجون نظام الأسد منذ عام 2013، وكتب على الصورة: "والدي عماد محمد أمين الشبلي أبو علاء، معتقل من 20-05-2013، الذي يُشاهده أو يعرف عنه أيّ شيء، يتواصل معنا، يا رب".
في المقابل، نشر أحد أبرز نجوم كرة القدم السورية، فراس الخطيب (41 سنة)، ستوري عبر حسابه الخاص في موقع إنستغرام، الأربعاء، وضع فيه صوراً لعدد من السوريين المفقودين وطلب المساعدة في العثور عليهم، أو التواصل معه في حال التعرف عليهم، وهو ما يفعله سوريون وخصوصاً من فقدوا أقرباء وأهالي لهم منذ اندلاع الثورة عام 2011 في سورية.
وكانت الرياضة في سورية من القطاعات التي حاول نظام بشار الأسد (الفارّ إلى روسيا)، قبل سقوطه على يد المعارضة، استغلالها لتلميع صورته، إذ حاول لسنوات تكميم أفواه وحريات الرياضيين، من خلال الانتهاكات العنيفة التي كانت تمارسها قواته لإرهابهم وثنيهم عن الوقوف ضده. رغم كل تلك الممارسات، رفض كثير من الرياضيين السكوت، وحاولوا النضال من أجل الحصول على حريتهم وحرية شعبهم.
وشهد الشارع الرياضي السوري تفاعلاً كبيراً خلال الأيام الماضية بعد سقوط نظام بشار الأسد، إثر دخول قوات المعارضة إلى العاصمة دمشق، إذ غيّر الاتحاد السوري لكرة القدم شعاره مباشرة إلى تصميم جديد يحمل علم الثورة السورية بلونه الأخضر بدل الأحمر. وبعدما تمكّنت فصائل المعارضة السورية من إرغام رئيس النظام على الفرار إلى خارج البلاد، تفاعل عدد من اللاعبين السوريين السابقين والحاليين مع هذه اللحظة التاريخية نحو فتح صفحة عهد جديد.